بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي
مدير نشر النهضة الدولية
رئيس تحرير جريدة الوطن العربي
رئيس منظمة الكرامة للسلام ولحقوق الانسان والدفاع عن الثوابت الوطنية
النائب الاول للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للاعلام والصحافة
والكاتب العام للمرصد المغربي للاعلام والدبلوماسية الموازية
اكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الامة بمناسبة الذكرى السابعة عشر لعيد العرش المجيد أن محاربة الفساد هي قضية الدولة والمجتمع.
وأضاف جلالة الملك، أن “محاربة الفساد هي قضية الـدولة والمجتمع، الدولة بـمؤسساتها ، من خلال تفعـيل الآليات القانونية لمحاربـة هـذه الـظاهـرة الخطيرة ، وتـجريـم كل مظاهرها لضرب بـقـوة على أيـدي الـمفـسدين”.
وأكد جلالة الملك أن محاربة الـفساد”لا ينبغي أن تكون مـوضوع مزايـدات”، مشددا على أن”لا أحد يستطيع ذلك بمـفرده ،سواء كان شخصا ، أو حزبـا ، أو منظمة جمعوية . بل أكثر من ذلـك ، ليس من حق أي أحد تغيير الفساد أو المنكر بيده ، خا رج إطـار القانون”.
مراسل النهضة الدولية بزاكورة الاستاد لمين لبيض قلم شفاف ووطني وحب للتوابت الوطنية ولايبيع ضميره ولا يظلم او يحب الظلم
وفي هذا الصدد، أشار جلالة الملك إلى أن المفهوم الجـديـد للسلطة يعني المساءلـة والـمحاسبة ، التي تتم عبر آليات الـضبط والمراقبة ، وتطبيق ا لقانـون”.
كتبت هذه المقدمة حين بلغني ان مراسل النهضة الدولية بزاكورة السيد لمين لبيص, والدي لديه صفحة فيسبوكية متل باقي العباد استضاف فيها بعض المواطنين المتضررين من احد رجال السلطة ،وخلال حديته معهم كان حريصا ان لا يذكر اسم المشتكي به لكي لا يتهم بالتشهير بالناس من جهة اخرى انه ذكر انه يقدر رجال السلطة الدين ليسوا كلهم بل بعضهم قد يزيغون على خط المواطنة الحقة .
وقد المني ان ارى مواطنين غلبة اي فقراء ومنهم شيخ طاعن في السن يتقاتلون من اجل لقمة العيش في هذه الظروف القاسية حتى يؤمنون قوة اسرهم ..
وهذا من حق اي مواطن ان يشتكي بما يضره وحق التعبير يضمنه القانون والدستور ولكن بطبيعة الحال دون التشهير باحد ..
طيلة مشواري المهني الدي يربوا على نصف قرن كنت الوحيد من رجال الاعلام الدي يحترم ويقدر رجال السلطة ورجال القضاء لانهم اعمدة الدولة ان سقطوا فان الدولة تسقط ، بل كنت اختار في عدد الجريدة خلال شهر يانير من كل راس السنة احسن عامل و قائد واحسن باشا واحسن رئيس رئيس دائرة كرجال السنة لانهم يمتلون جلالة الملك احسن تمتيل ويحبون المواطن ويكرمونه واذكر منهم وهم يعرفونني واتصل بهم قائد خميس سيدي رحال بسطات الدي اصبح الان عاملا على عمالة الفدا درب السلطان وباشا برشيد عزيز دادس الدي كان مكتبه مفتوح دون شاوش وهو الان عاملا على عمالة انفا والسبد ادريس بنعدو كاتب عام عمالة سطات الدي عينه جلالة الملك عاملا على اسا الزاك واستضافني في بيته باسا الزاك تم انتقل عاملا بجرادة وكدا تيزنيت ، والوالي عبد الفتاح مجاهد من رجال السلطة الشباب الدي وصفني بالثحفي المناضل القائمة طويلة وهؤلاء اكرمهم الله كتبت ونوهت بهم قبل ان يصلوا الى هرم السلطة بالمغرب لانهم كانوا نزهاء ووطنين ولم اخب في اختياراتي ابدا ..
بالنسبة لرجال القضاء كنا الاعلامين الاوائل الدين قاموا حفلا لتكريم رجال القضاء ووكلاء الملك واستدعيناهم وحضروا وشرفونا بتواصعهم واذكر منهم الاستادة عائشة ايت الحاج التي رقيت الان كرئيسة للمحكمة الابتدائية بالبيضاء وكي لا اخرج على صلب الموضوع واسترسل مع رجال الذرك الافداد المرحوم العقيد دينار وكدا رجال الدرك الافداد العسراوي والوكيلي وغيرهم بالاظافة الى رجال الامن العمداء طاهر الدين وميعاد ونجيب الكوراني والبقالي ..الخ….
وفي نفس الوقت لا اسكت على ظلم البعض خاصة حين تمس المقدسات ويمس اامواطن …
اعود لموضوع الزميل لمين لبيض لاقول باختصار انه على رجال السلطة ان يعلموا اننا نعيش في بداية القرن واحد وعشرين عصر التكنلوجيا الرقمية والاعلام الرقمي وكدا نعيش في زمن حساس ويحيط بنا الاعداء كما ذكر صاحب الجلالة وعلي رجال السلطة ان يكسبو المواطن المغربي ويعاملونه بعدالة ومواطنة وان لا يشعر بالظلم لان القائد او الباشا او العامل جميعا ادو القسم لكي بخلصو للوطن والاخلاص للوطن هو مقاومة الظلم والخيانة هي الاعتداء على حقوق المواطن والحط من كرامتهم، حتى يغضب وينحرف عن مواطنته ويكون المتسبب قد شارك في تقزيم العدالة وانحراف المواطن لان البعض ما زال يظن انه يعيش في عصر الستينات والسبعينات …
اتمنى من الله ان يكون مقالي هذا رسالة واضحة وشفافة حتى يؤدي واجبه وهو حب المواطن من حب الوطن والملك…
