الرئيسية رياضة الجميع يدرك ان الرياضات المغربية ليست في مستوى طموحاتنا و الكل ينتظر إصلاحات الوزير بنموسى……

الجميع يدرك ان الرياضات المغربية ليست في مستوى طموحاتنا و الكل ينتظر إصلاحات الوزير بنموسى……

12 مارس 2022 - 17:16
مشاركة

سعيد عقادي.

رحلت كرونا .. تحررنا.. ستنطلق حياتنا دون قيد او شرط او عذر يحد من انشطتنا ..
على كل المستويات أسئلة عديدة تطرح .. تعديلات مفروض ان تحدث .. تغييرات يجب أن نلمسها ، نسعد بها ، تنتعش بها نفوسنا ، يشع بها باب الامل و التفاؤل أمامنا . لانه بحق و بصدق قد عيينا ، سئمنا ، و لم نعد نجد إلى الصبر سبيلا.
… لن اكلمكم لا عن .. و لا عن … و لاعن و عنعن ، مفضلا ان ابقى مقتصرا على قطاع الرياضة الذي توغل فيه المتربصون ، المستفيدون ، الطامعون إلى درجة ان منهم من التصق بكرسي المسؤولية الى ان أصبح يخيل إليه انه وارث.
.. في تصوري و في اعتقادي ان الحكومة الحالية من أحسن ما ضمته بين صفوفها من الوزراء _ و لو ان القطاعين شائكين مكهربين لو كلفنا بهما جنا من جنون سيدنا سليمان ما سوى همهما وقومهما _ رجل دولة رائع ، ذا تجربة محترمة هو السيد شكيب بنموسى الذي ينتظر منه فعل الكثير و الكثير و لو ان امامه ركاما وابلا لا حد له من الاعوجاج و المنعرجات ..
اعرف بالمستور في الكواليس و ايضا بالبين و المكشوف في الواقع المعاش ان كل الرياضيين المغاربة منكمشون ينتظرون من سي بنموسى ان يفتح أبواب هذا القطاع من أجل التقييم و التعديل و المحاسبة و وضعه على سكته الحقيقية الهادفة . و مؤمن أيضا بأن سي بنموسى بحسه الوطني و كفاءاته و مؤهلاته قادر ان يحقق الكثير و سنكون سعداء لو فقط حاسب مسؤولي الجامعات المغربية، و نظف هذه المحطات المغضوب عليها .
… في هذا الصدد لا يخفى علي ان سي شكيب انطلق في هذا الاتجاه ، و اعرف انه يعلم أنه على رأس جامعات من جامعاتنا من لا يقوى الكثيرون حتى على فتح باب الحوار معهم و بالأحرى ان يقال للسبع فمك به رائحة كريهة .
يعلم سي شكيب أيضا و يعلم ، و يعلم أن هناك من يستغل نفوذه بالجامعة و يعرف كيف يضبط شؤونه على الورق دون أثر او ملاحظة نقص ، و الاستفادات حاصلة و النتائج و الانجازات شبه منعدمة .
… من جملة ما ننتظره بعد التقييم و المحاسبة من سي بنموسى ، تطبيق ما كان ينص عليه في القانون على الورق ، عدم تجاوز مرحلتي انتذاب لكل رئيس. لان هذا البنذ تجاوزوه .. ضربوا به عرض الحائط، إذ انه في بعض الجامعات رؤساء خلدوا ، ناموا و لم يستقيظوا بعد ليفكروا في عقد جموعهم العامة قصد التخلي عن مسؤولية الرئاسة و إسنادها لمن هو أحق بها من الخلف الصالح ..
.. فرغم سنهم ، و رغم كثرة مسؤولياتهم ، و رغم أن منهم من يعاني امراضا مزمنة ، و رغم أن الكثيرين منهم جر رياضته إلى التدني و الهاوية مع استفاداته و مقربيه من المنافع المتكررة و اللامحدودة ، لازال رئيسا يسير و يحكم ، عاضا على الرئاسة بنواجده و رجليه و يديه .

… و انا اسال الله الشفاء للمرضى منهم و العافية للإحصاء منهم . الاحظ و غيري استنكار الكثيرين لتسيير جامعات من طرف تقنيين و إداريين مع تهميش اعضاء المكتب المنتخبين .
و انا في هذه النقطة و الأسبوع الماضي اهتزت الرياضة المغربية باقصاء مذل للمغرب في كأس ديفس أمام موناكو اظل اسمع استنكارات مستمرة للوضعية الحالية لهذا النوع الرياضي الذي فقد إشعاعه ، و لطريقة تسيير جامعته التي يهيمن عليها المدير التقني كما هو مشاع . و ذلك في غياب التتبع المستمر لسي العريشي لظروفه الصحية و كثرة مسؤولياته و ما هذا إلا مثال لما يجري في جامعات أخرى بشكل او بآخر و القاسم المشترك ان الرياضة تسير نحو الهاوية.