سعيد عقادي.
المواضيع كثيرة ..
متأكد من انها في كل المجالات و التخصصات هامة و متنوعة ..
أينما وليت وجهك تصفع ، توجع ، تقف دون شك على ما يؤلم و يقلق ..
نعم . رغم السقطة تلو الاخرى يبقى التساؤل الأهم عالقا ، إلى متى نحن في هذا الطريق المظلم سائرون ، متعثرون ، متوعكون ، مهمومون ، و مغربنا و الحمد لله لاينقصه لا التاريخ ، و لا الامجاد ،و لا الطاقات ، و لا الإمكانيات ، و لا الموارد الطبيعية و لا البشرية ، و لا الرجال ، و لا الهمم ، و لا العقول، و لا التضحيات ، و لا المناضلون الوطنيون الاحرار ….. ؟.
لن أخوض في الحديث عن موضوع مباراة المغرب و الكونغو الديمقراطية التي هي على الأبواب ، رغم أهميتها ، و رغم ما يلفها من مشاكل معقدة . و في رأيي حان الوقت ليتدخل المسؤولون الكبار خصيصا لتذويبها مخافة مما لا يحمد عقباه و مباراة الإياب بملعب مركب محمد الخامس ..
.. قلت لن اتحدث عن هذه المباراة الشائكة ، و إنما ساركز على نقطة اعتبرها أولى الأولويات و يجب أيضا على المسؤولين اعطاءها كل ما تستحق من اهتمام و عناية و دقة و تحليل مفصل للقضاء عليها من جذورها و هي مشكلة الشغب .
… شخصيا ، و بكل صراحة لم يقنعني بلاغ اللجنة الوطنية التأديبية بالجامعة و ما أسفر عنه من عقوبات بدت لي غير شافية و غير مطمئنة و غير مناسبة مادام الحدث أفظع و ابشع و خلف ما خلف من نتائج مرهبة خطيرة لن ننساها .. مرارتها لازالت تسري في دمنا و ستبقى .
.. بالأمس ، لما عمت الأخلاق كل الطبقات الاجتماعية.. الكل يعمل في حدود تخصصه .. النوادي مجدة .. الأحزاب مجتهدة .. دور الشباب تعمل وفق مخططات هادفة.. يتقلد مسؤوليات الأندية و الجامعات من الجميع راض عنهم .. وقتها كان جمهورنا رائعا ، كنت تشتاق الذهاب إلى النوادي و الملاعب و لا تمل و لا تتعب ..
اليوم ما جرى بالرباط من شغب ألم و أحزن و لا بد من قطع جذور من كان السبب قانونيا و عرفيا و باي طرق من الطرق كانت .
