صناعة القرار دائما ملتبسة، والارتباك سيد الموقف في مشهدنا الكروي..
اليوم خرج إلى العلن خبر الاستغناء عن مصطفى حجي من الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول، وليس مستغربا أن يعود بعد أسابيع قليلة ليشغل المهمة نفسها مع مدرب جديد للمنتخب الوطني، فكل شيء وارد!!
حجي الذي عمل مساعدا لثماني سنوات لكل من بادو الزاكي وهيرفي رونار ووحيد خاليلوزيتش، لن يغادر الجامعة وسيحافظ على كل امتيازاته، وستسند له مهمة أخرى ضمن الإدارة التقنية الوطنية..
وقد نتفق على أن حجي ليس له دور داخل المنتخب الوطني، وأن وضعيته غريبة جدا، فإن يقضي كل هذه المدة كمدرب مساعد من الدرجة الثانية، براتب يقارب 30 مليون سنتيم، هذا لا يحدث إلا في المغرب، بل إن حجي يستحق أن يدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية!!
لكن هل من المعقول أن يحدث ذلك أياما فقط قبل مباراة الكونغو الديمقراطية!؟
بموازاة إبعاد حجي فإن عبد الرزاق هيفتي سيعود لشغل مهمته كطبيب للمنتخب الوطني الأول، وكأن شيئا لم يكن!!
ابو جاد
