الرئيسية رياضة الدوري الدولي لكرة العين بالهند : ما قدمته السفارة المغربي من مساعدات قيمة للمنتخب المغربي هناك أوجب عليها تقديم الشكر والامتنان و الاعتراف.

الدوري الدولي لكرة العين بالهند : ما قدمته السفارة المغربي من مساعدات قيمة للمنتخب المغربي هناك أوجب عليها تقديم الشكر والامتنان و الاعتراف.

20 مارس 2022 - 13:18
مشاركة

سعيد عقادي.

وانا اتتبع تواجد المنتخب المغربي لكرة العين في الدوري الدولي بإقليم كامشير بالهند ، ليس كاعلامي مسؤول فحسب ، وإنما أيضا بصفتي عضو بالاتحاد الدولي و بلجنة الاعلام لهذا الاتحاد رفقة ثلاثة صحفيين فطاحل من دول اجنبية ..
.. قلت ، اتتبع هذه السفرية و لن أركز لكم هذا الصباح لا عن تالق عناصر المنتخب المغربي و فوزهم بالكأس الممتازة لهذا الدوري ، ولا عما بذلته هذه العناصر من مبادرات شرفت المغرب و المغاربة و خدمت القضية الوطنية موازاة مع المنافسة و نشر هذه اللعبة المغربية لانها من ابتكار مغربي هو الدكتور محمد حمان ..
.. لن احدثكم كما قلت ، عن هذا و ذاك ، و لا عن الاستفادات الجمة التي استفادها شبابنا خلال هذه الرحلة الطويلة المفعمة بالتجارب و المعارف و المعلومات ، ولا عن … و لا عن …مما يجعلنا نقف وقفة اجلال و احترام للمسؤولين المغاربة عن هذا النوع الرياضي مقدرين فيهم روحهم الوطنية و عشقهم لرياضة كرة العين ….
بل سأركز لكم هنا عما لن احيد عنه ابدا ، و سأظل افتخر به ما حييت ، عظمة المغرب ، و عظمة المغاربة و سمو اخلاقهم و علو معاملاتهم مهما تواجد بيننا الخاذلون ، المبغضون ، التافهون ، غير النافعين ، الأنانيون ، المتكبرون …
نعم ، اقول و اعتز وافتخر ان بوزاراتنا و باداراتنا و بمؤسساتنا و منا و من بيننا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، الكفاءة ، و الجد ، وخدمة الوطن ، و تشريف المغرب حتى ولو كانوا في سبع سماوات او في اعماق الأرض و في اعوص اللحظات …
… و منتخبنا المغربي بالهند ، كنت اتوصل يوميا بتقاريره و انشطته و تحركاته عبر رئيس الوفد السيد حمان رئيس الجمعيات المغربية و الاتحاد الدولي . و لا اخفيكم ان ما أثر في ، و دفعني التركيز عليه في اول مقال لي هذا اليوم ،الافتخار و الاعتراف و الاعتزاز و الإشادة بسفارة المملكة المغربية بالهند ..
نعم ، مفروض علي و واجب ان اعتز بالسفير المغربي هناك السيد محمد ماليكي و نائبه السيد رشيد العلوي و الكاتب الخاص بالسفارة السيد مهدي بوزاكراوي و كل الطاقم العامل بهذه السفارة المحترمة ، الأطر السامية في وظيفتها و في اخلاقها و معاملاتها .. اطر حضرت هذا الدوري الدولي بكل ما أوتيت من وطنية واخلاص و إنسانية و اخلاق و روعة ، مخصصة حفل عشاء للمنتخب المغربي و مشجعة إياه ، محفزة له في كل خطواته و مقدمة له كل المعنويات ليستمتع بسفريته الرياضية دون ان يشعر بغربة او نقص الى ان ودعوه اثناء مغادرته و عودته إلى ارض الوطن الحبيب من مطار انديرا غاندي ..
شكر و تنويه و اعتراف للإخوة المسؤولين بهذه السفارة النموذجية و موصول ايضا الشكر والامتنان الى وزارة الخارجية التي تختار مثل هؤلاء الرجال ..
رجال لا اعرفهم شخصيا .. لم التق بهم .. لا اسعى التقرب منهم .. لكن مفروض علي و واجب و محتم ، ان انوه بهم لانهم يستحقون الافضل و البادي اكرم .