سعيد عقادي .
من موقعي كعبد مسلم .. كمغربي اصيل ..كمواطن متواضع بسيط يسال الله ان يكون في الطريق المستقيم .. كرياضي فوق خط سليم .. كصحافي متمرس له ضمير ..اؤكد لكم اليوم كما أكدت دوما على انني حقا ضد لقجع في تسييره للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، و بالاساس ضد إسرافه و تشتيته للملايين و الملايين التي توزع و تصرف و تهدر في غير محلها حسب رأينا .. ضد لقجع و ضد مدرب النخبة الوطنية خليلوزيتش الذي اومن انه لا يصلح بتاتا لتدريب منتخب المغرب و هو من تعاقبت علينا اخطاؤه و سوء قراراته و تدابيره بالواضح و بالمرموز و لازال يستفيد ، بل كل يوم بنا الى الهاوية يسير .
.. كم واجهتهما .. كم عارضتهما و بينت لهما أنهما لن يجنيا في الاخير الا ما يؤسف له و يزيد .
..اولا ، بامكانياتنا و مؤهلاتنا الكبيرة ، و بلاعبينا العالميين النجوم ، و بجمهورنا الرائع المميز العظيم خسرنا كأس إفريقيا من جديد . بل و خسرنا ما هو اعظم من ذلك و لاشئ يعلو فوقه او يرجح كفته هو عشق الجمهور المغربي لمنتخبه .. هل تعلم يا سي لقجع ، انت و يا خليلوزيتش ، و من يطبل لكما بمحيطكما و من يدور في فلككما لحاجة في نفس يعقوب ، اننا نسمع و نتتبع اليوم ما لم يكن ليخطر على بالنا او يمر حتى في احلامنا .
.. نعم . اوصلتمونا الى ان نسمع من الكثير من الجماهير الرياضية المغربية و بالعلن انها اصبحت تكره منتخبنا المغربي و تتمنى له الاقصاء و تحقيق الخسران امام الكونغو .
.. اي وجع هذا ؟. اي الم و انين بل وصداع و عذاب مبين ؟
.. على اي ، و قد بينت لكم صدق سريرتي و انا ضد لقجع و خليلوزيتش في كل ما سبق من قرارات و نتائج ، ازيد اليوم على تاكيد ذلك المؤكد على انني اثناء المباريات ضد الكونغو سانفض عني كل ذلك ، سانظف قلبي ، سانسى كل ذلك الماضي .. ساتجرد من خصوماتي مع اولائك و من انتقاداتي و عدم تفاهمي ورضاي على ما يجري بالجامعة ، و ساتقمص شخصية لقجع و خليلوزيتش و لا يحسبني كل اولائك المتربصون ، المقربون ، المزغردون ، المطلبون ” الحسرافة “على انني ” قلبت البذلة ” من اجل نفع أو غاية مادية زائلة زائفة ، و هم يدركون حق الادراك ان هذا ليس من شيمي و لا من مبادئ تربيتي و الحمد لله اسبح دوما في مسلحي النقي الطاهر المريح .
يوم المباراة المنتظرة ساكون مواطنا مغربيا قحا و كانني رئيس الجامعة و مسير الفريق .
..ساهتف .. ساشجع .. ساكون الى جنب لقجع و خليلوزيتش و سأساعد ..
نعم سأساعد بكل ما أوتيت من قوة على ضمان التاهيل ، لان في التاهيل نفعا لشبابنا و اقتصادنا و نمو بلادنا …
علينا جميعا ان نقف وقفة رجل واحد مع المنتخب المغربي .. ننسى الخلافات .. ننسى زياش و المزراوي و حمد الله و رحيمي و لقجع و وحيد .. لنركز على المباراة .. على ان نخرج منها مؤهلين .
و بعد التاهيل سنجلس سويا حول طاولة لنناقش و يحاسب بعضنا البعض .
الآن تركيزنا جميعا عن المباراة ضد الكونغو التي اعتبرها قضية وطنية ، و التي تفرض علينا كلنا ان نلتزم و نضحي خلالها من اجل التأهيل. و الله الموفق الوحيد .
