الرئيسية رياضة لا رئيس ..لا فريق .. لا مدرب. حتى و ان تاهلنا لن نجلب في قطر الا الخزي بهذه المكونات الهزيلة .

لا رئيس ..لا فريق .. لا مدرب. حتى و ان تاهلنا لن نجلب في قطر الا الخزي بهذه المكونات الهزيلة .

26 مارس 2022 - 12:10
مشاركة

سعيد عقادي .

دون مقدمات ، و دون توضيحات ، اقول لك اسي لقجع ، انه عليك مباشرة بعد مباراة يوم الثلاثاء القادم أن تستقيل و تقيل معك كل من يدور في فلكك و انتهى الكلام .
سمعنا منذ صبانا ان صادقا احسن من الف كاذب ..و انا لست بصادق معك فقط ، بل اثق في نفسي و اعلم انني من افضل الصادقين معك مادمت خارج سرب من ينافقونك ، او مع سرب من ينتظر منك نفعا او مصلحة وانت الساخي الكريم من صندوق الجامعة لان كل ذلك السخاء و الهدر للملايين ليس من مالك او من مال جيبك الخاص دون ريب او شك كما يروى و يسمع .
… صادق معك ، لانني متيقن من أنك لست ولا اولائك العازفين لك ، ممن هم اهل ليمثلوننا على راس هذه الجامعة ..
تعادلننا حقا بكنشاسا . لكن بمستوى جد هزيل ..

.. اي فريق هذا ؟ .. و اية تشكلة تلك ؟ .. و اي لعب ذلك؟ .. و باي مدرب ؟ .. وتحت اشراف اي طاقم ينزف اموال الجامعة بالملايين دون اقناع ؟.
لا تخبروننا بالله عليكم بكم قامت عليكم هذه الرحلة ؟ .. كم اهدرتم من الأموال ؟ .. و كم استفدتم على حساب الكرة و العباد ؟ .. و كم ..؟ وكم ..؟ وكم ..؟ …
…و لن احلل اليكم بالمناسبة كيف لعب منتخبنا .

اولا لانني لا اقوى على تذكر ذلك لاجلب لنفسي مرة أخرى كدرا و هما و حزنا كم انا في غنى عنه لكبر عمري .. و لن أكلمكم عن منتخب الطوغو و عن مؤهلاته حتى لا ادمر نفسياتكم اكثر ، و انتم تدركون جيدا اننا لم نتأهل بعد ، و ان مباراة الثلاثاء القادم بمثابة عين إبرة ، و انا ايضا ممن رافع يومها راية المغرب و ساهتف باسمك اسي لقجع و سي وحيد ، لانني مدرك ان القضية قضية وطنية ، و الوطن فوق الجميع …بل ساطرح معكم اليوم نقطة كم اوجعتني و زادتني تاكيدا على ما انا مؤكد منه من انك بعيد كل البعد عن التسيير المثالي و النموذجي لمنتخب تاريخي اسلامي رفيع ..

نعم ، تتبعت و تاملت و تدبرت في السيد رئيس منتخب الطوغو الديمقراطية كيف كان يتتبع المباراة في وضعية مريحة ، بهدوء و سكينة و أناقة و رزانة و تواضع فاعجبت بشخصه لانه لم يصدر منه و هو في حالة عصيبة ما يحط من علو منصبه و قيمة مهامه . و في المقابل تتبعت لقطات لك و انت تتفرج و تتبع اطوار مباراتنا فاشمأزت نفسي و تساءلت مع نفسي عن مكانة و وزن لك في عالم االتربية و الرياضة و التسيير فما و جدت لذلك سبيلا اشفق منه عليك ..
..متعصب .. مضطرب ..على وجهك كل علامات الخوف و التركيز على المباراة و كانك تلعب مع الالمان او الروس او الميريكان .. وانت الربان الذي من الواجب عليه ان يكون النموذج و المثال في الاخلاق و التعامل مع المباراة
.. سيجارة بعد سيجارة ..و ما ان تنتهي من سيجارة حتى تشعل اخرى و الشباب و المراهقين ييتتبعونك ، و كم منهم سيقتدي بك كرئيس لجامعة كرة القدم و غدا او بعد حين سيشتري سيجارة و يشعلها ، ليليها ما يليها من اخواتها …
.. كخلاصة و لاختتم . راحت القيم و الاخلاق في رياضاتنا ..السياسة نهشتها .. الرويبضة على راس كل المسؤوليات ، وفكيف اريد لكرة القدم ببلادنا  و لا للتنس و لا لالعاب القوى و كل من اعددناه في حسابها الا يهووا ، و يتراجع ميستاهم و بعد ذلك يدفنوا جميعهم ..