اعتبر مؤشر الإرهاب العالمي 2022، المغرب هو البلد الأكثر أمانا في المغرب العربي، حسب الدراسة التي أجراها معهد لندن للاقتصاد والسلام ، والتي منحت المملكة المغربية المركز 76 في الترتيب العالمي، متقدمة بفارق كبير عن دول أوروبية مثل دول مثل إسبانيا التي حلت في (المركز 55).
وحلت دول مثل أفغانستان والعراق والصومال، التي تصدرت الترتيب لسنوات، على رأس الدول الأكثر تضررا من الهجمات الإرهابية في 2021، وبلغت درجة المغرب في هذا التحليل 1156 نقطة بتحسن مركزين عن العام السابق، ولم تتجاوزه سوى دول الخليج، التي شهدت تحسنا طفيفا في تصنيفها للعام الرابع على التوالي، بينما كان الاستثناء هو الجزائر بسبب زيادة الهجمات في عام 2021.
ونهج المغرب بعد اعتداءات الدار البيضاء، مقاربة استباقية ضد الإرهاب، ليصبح منذ ذلك الحين مرجعية الأمن في المنطقة، كما أدت هذه الجهود إلى جعل المغرب المحاور الرئيسي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأمن مكافحة الإرهاب، ليس فقط في المنطقة المغاربية، ولكن أيضًا لمنطقة الساحل.
وسلط تقرير معهد لندن للاقتصاد والسلام الضوء على الجهود المغربية، حيث اعتبر الخبير، سيزار ألفاريز فيلاسكيز، من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أن المغرب يلعب دورا مركزيا في مكافحة الإرهاب في المغرب، ليس فقط لأمنه، ولكن أيضًا لأمن جيرانه.
