الرئيسية سلايدر مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال تصظر بيانها الاول بمناسبة عيد حرية الصحافة

مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال تصظر بيانها الاول بمناسبة عيد حرية الصحافة

3 مايو 2022 - 22:01
مشاركة

في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف كل سنة الثالث من شهر ماي، وبعد أن وبعد أن هنأت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهنيي الإعلام والاتصال جميع العاملين في مهن الإعلام والمنتسبين له، تمنَّت لهم أن تكون هذه المناسبة الأممية، محطة للمسؤولين الحكوميين ببلادنا للعناية  بالأوضاع الاجتماعية، لنساء ورجال الإعلام ومهنه وتمكينهم من حفظ كرامتهم الإنسانية.

كما جددت افتخارها كمؤسسة للأعمال الاجتماعية  بالانتساب للاتحاد المغربي للشغل و كمنظمة نقابية أصيلة ومستقلة وديمقراطية، تسعى لنصرة القضايا العادلة للطبقة العاملة والدفاع عن استقرار أوضاعها الاجتماعية والنهوض بحقوقها الطبيعية.

وأشادت المؤسسة الاجتماعية ايضا بالدعم المطلق للأمين الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والذي عبر عنه في لحظة التأسيس لهذا الإطار الاجتماعي، والذي نريده وبقوة رافعة أساسية للتصدي لأوضاع الهشاشة، التي يعاني منها العديد من العاملين في الجسم الإعلامي بمختلف مواقعهم.

وقد نوهت كذلك بالدعم والتحفيز التي تلقته ممن وصفتهم ” بالشركاء في جبهة العمل الاجتماعي ” على الدعم المعنوي قصد التصدي لمختلف عوامل الهشاشة والتي تعرقل مسارات التطور العام لممارسة الإعلام الحر والمستقل.

وفي ما يلي النص الكامل للبيان :

إننا في مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهن الإعلام، نتقدم بكل التهاني لجميع العاملين في مهن الإعلام والمنتسبين له، ونتمنى أن تكون هذه المناسبة الأممية، محطة للمسؤولين الحكوميين ببلادنا للعناية بالأوضاع الاجتماعية، لنساء ورجال الإعلام ومهنه وتمكينهم من حفظ كرامتهم الإنسانية.

ونجدد فخرنا بالانتساب للاتحاد المغربي للشغل كمنظمة نقابية أصيلة ومستقلة وديمقراطية، تسعى لنصرة القضايا العادلة للطبقة العاملة والدفاع عن استقرار أوضاعها الاجتماعية والنهوض بحقوقها الطبيعية.

ونشيد بالدعم المطلق للأمين الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والذي عبر عنه في لحظة التأسيس لهذا الإطار الاجتماعي، والذي نريده وبقوة رافعة أساسية للتصدي لأوضاع الهشاشة، التي يعاني منها العديد من أخواتنا وإخواننا العاملين في الجسم الإعلامي بمختلف مواقعهم.

كما نشد بحرارة على الدعم المعنوي وسبل التحفيز التي تلقيناها من شركائنا، في جبهة العمل الاجتماعي، للتصدي لمختلف عوامل الهشاشة والتي تعرقل مسارات التطور العام لممارسة الإعلام الحر والمستقل.

فاليوم لم تعد أي جهة تخفي عوامل الهشاشة التي تواجهها القاعدة الواسعة لإعلامنا المكتوب والرقمي، ولم يكن صدفة في ظل هذه الأوضاع، أن تنشأ مؤسستنا للإعمال الاجتماعية وهي تخوض رهانا قويا من أجل تغيير هذا الواقع.

إننا نستهدف وبقوة أن نعيد الاعتبار لهذا الجسم الإعلامي والمنتسبين إليه، من ممارسين نشطين ومتقاعدين وأرامل وأيتام، لتحقيق مكاسب منتظرة في الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والترفية والرياضة والاستجمام والثقافة.

وهي إرادة نابعة من الخصاص الكبير الذي عانى ويعاني منه العديد من أخواتنا وإخواننا، وهو الوضع الذي يؤثر سلبا على أنشطتهم الوظيفية في العديد من المنابر، وقد حان الوقت لاستنهاض الهمم وتظافر الجهود والنوايا  الحسنة والطيبة، من أجل تجاوز كل هذه العوامل السلبية الضاغطة، أملا في مستقبل أفضل.