الرئيسية مجتمع عبدالكريم التيال مستشار جماعي بسطات في تدوينة فايسبوكية :” انه مع الاصلاح.. مع التأهيل.. مع التنمية ..و لكن في إطار الحكامة و اشراك الجميع في اتخاذ القرار السليم.”

عبدالكريم التيال مستشار جماعي بسطات في تدوينة فايسبوكية :” انه مع الاصلاح.. مع التأهيل.. مع التنمية ..و لكن في إطار الحكامة و اشراك الجميع في اتخاذ القرار السليم.”

8 مايو 2022 - 15:14
مشاركة

محمد وردي من سطات //  الوطن العربي 

شهدت قاعة الاجتماعات بمقر جماعة سطات يومه الجمعة انعقاد أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2022, حيث ترأس المصطفى الثانوي رئيس جماعة سطات أشغال هذه الدورة طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 14_113 المتعلق بالجماعات ، بحضور باشا المدينة ،وأعضاء المجلس الجماعي، ومدير المصالح الجماعية ورؤساء الأقسام والمصالح بالجماعة .

وبعد مناقشة كل النقط بشكل مستفيض ووفق منهج خلاق ديمقراطي تشاركي مسؤول وفي احترام تام لمبادئ الحوار الجاد، اوضح عبدالكريم التيال مستشار جماعي بالمجلس الجماعي لسطات عن حزب الخضر المغربي

للرأي العام المحلي من خلال تدوينته عبر حسابه الرسمي في الفايسبوك بعدم تصويته بخصوص النقطة الثانية في جدول أعمال المجلس والتي تتعلق بدراسة مشروع اتفاقية شراكة مع جماعة سطات والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من اجل تهيئة ملعب سيدي عبدالكريم والمصادقة عليها

هذا وكما جاء في تدوينته ومن باب التوضيح على قراره بعدم التصويت لصالح اتفاقية تأهيل ملعب سيدي عبدالكريم كونه لم يكن رفضا للمبدأ العام الذي يقتضي تطوير الملعب التاريخي لاقوى فرق الاحياء بمدينة سطات . وإنما الرفض كان رفضا لعدم خضوع الاتفاقية لمؤشرات النجاح لانها لم تجب على أسئلة تقنية محضة ، و لم يقدم باقي اطراف الاتفاقية اي مرونة إزاء اقتراحات بناءة من قبل بعض الاعضاء لتجويد مضمون الاتفاقية،

كما أن المديرية الإقليمية لم تشر ولو مرة واحدة للجماعة كشريك في تسيير المشروع , و اكثر من هذا أشارت إلى أن القانون التنظيمي للجماعات الترابية يمنع تدبير الجماعات لمثل هذه المرافق رغم أن القانون 113/14 لا ينص على هذا بالمرة ، كما أن الإشارة المستمرة كون الاعتمادات المالية المخصصة قد لا تكفي لانجاز المشروع و هذا مؤشر واضح قد يؤدي بحلم انجاز المشروع الى التبخر ليدخل في عداد المشاريع المتوقفة . حسب تدوينته

بالإضافة إلى تحميل الجماعة تكاليف إضافية لصيانة هذا المرفق الرياضي اذا ما اكتمل المشروع و هو ما يخالف المادة السادسة من الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2014 و التي كان من المفروض ان تكون كل مشاريعها منجزة بنهاية سنة 2016.

ناهيك عن عدم تقديم أي تصور واضح حول ما مصير جمعيات فرق الاحياء و التي قد لا تستفيد من المشروع في حالة انجازه او قد تقسم بينها سويعات قليلة لا تلبي طموحات منخرطيها، كما لا ننسى أن العشب الاصطناعي الجيد جدا لا يمكن أن تتجاوز طاقته الأسبوعية من ساعات اللعب 36 ساعة ، و بحكم الضغط الكبير على الملعب قد يتعرض للتلف في مدة قصيرة و بالتالي تكلفة صيانة مرتفعة يتوجب على المجلس الجماعي ان يوفرها او يترك الملعب التالف على حاله يواجه نفس مصير ملعب القرب بحي الخير الذي أصبحت ارضيته تهدد اللاعبين باصابات خطيرة.حسب ماجاء في تدوينته.

واضاف عبدالكريم التيال المستشار الجماعي بجماعة سطات بان الملاحظات التي اوردها نابعة من تجربة مريرة مع المشاريع المتوقفة في مدينة سطات و التي عوض ان تساهم في حل المشاكل تزيد من وطأتها.
وان مسؤوليته تفرض عليه التنبيه إلى كل النقائص مبكرا و لا يمكن ان يدفع في اتجاه وقوع المدبرين في الاخطاء للركوب عليها مستقبلا كما كان يفعل البعض .

واضاف قائلا :”كما أن الخطأ الذي نرتكبه منذ سنوات هو حصر الرياضة في كرة القدم مع العلم ان رياضات اخرى تفتقد لابسط شروط ممارستها و كان بالإمكان تحويل المبلغ لقاعة مغطاة تحتضن تداريب شباب المدينة خصوصا في ظل توفر وعاء عقاري لذلك,”

كما يمكن الانفتاح على جامعة الكرة لتأهيل ملعب سيدي عبدالكريم خصوصا انها تتوفر على الإمكانيات المالية و البشرية و اللوجستيكية الكفيلة بانجاح المشروع و عدم الوقوع في هفوات كتلك التي وقعت في ملعب القرب حي الفرح الذي لم يشتغل الى يومنا هذا .

اليوم ينبغي تسريع وتيرة البحث عن الرفع من المداخيل لدعم الميزانية . و البحث عن حلول عاجلة لجلب المشاريع لتحريك عجلة الاقتصاد و هو ما سيؤثر ايجابا على كل القطاعات الأخرى . صدقا اعجبني حماس و شجاعة لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني .
و لكن في مثل هذه الاتفاقيات ينبغي ان تكون امامنا لوحة قيادة واضحة المعالم لكي لا يتحول الحلم الى كابوس تدفع الساكنة و الجماعة تبعاته لسنوات كما حدث في المسبح البلدي …ملعب القرب حي الفرح 2 . ملعب القرب حي الخير …. سوق الفتح …..الخ

وفق ماجاء في تدوينته الفايسبوكية