الرئيسية تعزية ومواساة نورالدين ديان المصور الصحفي الرياضي في ذمة الله

نورالدين ديان المصور الصحفي الرياضي في ذمة الله

10 مايو 2022 - 18:56
مشاركة

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

غادر إلى دار البقاء صباح اليوم الثلاثاء بإحدى مستشفيات الدارالبيضاء نورالدين ديان قيدوم المصورين المغاربة في مجال الحقل الرياضي بعد صراع طويل مع المرض لم ينفع معه علاج.

وبهذه المناسبة المحزنة، تتقدم جريدة الوطن العربي وكافة طاقمها الاداري والتقني والصحفي بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة لأفراد أسرة الفقيد، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه ولاسرة الجسم الصحافي وخاصة الرياضي، ولسائر أصدقاء الفقيد ومحبيه ، سائلبن المولى سبحانه وتعالى أن “يعوضهم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.

وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد العزيز من أخلاق فاضلة، ووطنية صادقة، ومن إخلاص في عمله وتفان في خدمة وطنه ، بكفاءة عالية واقتدار، وظل مثالا للاستقامة والنزاهة والتواضع بهذه المؤسسة الشريفة بالصحافة الرياضية،
و كان قيد حياته معروف عنه بالقبعة المميزة التي كان يضعها على راسه..

تثير اعجاب الحاضرين  تعبيرا عن مغربيته القحة وهي رمز للوطن وتجسيدا للروح الوطنية المواطنة .

فإننا ندعوه عز وجل أن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة في ميدان التصوير ” عالم الرياضة “، وما قدم بين يدي ربه من أعمال خيرة، “يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا”، صادقا فيه قوله عز من قائل “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.

وفي زيارة إنسانية لها اكثر من دلالات..

تفقد الأستاذ الإعلامي والصحفي الرياضي المحنك الخلوق بإذاعة MFM / محمد أبوسهل / ” الانسان”

مؤخرا الزميل المصور الصحفي نور الدين ديان قبل وفاته وعاين عن قرب بعين الرحمة والدعاء له بالشفاء الى جانب بعض الزملاء المشاكل الصحية التي تضاعفت و فرضت نقله إلى المستشفى حيث كان يرقد و يتلقى العلاج في إنتظار عملية جراحية لكن لا مرد لقضاء الله وقدره.

وجاء في تدوينته ..” في زيارة للزميل نور الدين و قفنا على وضعه الصحي الحرج و معاناته ، يلازم الفراش يتماثل للشفاء بدعم من بعض الزملاء و الأصدقاء فقط لأنه بالرغم من التضحيات التي تحملها خلال أكثر من 35 سنة في خدمة الصحافة بالصورة … !!!
نور الدين ديان مصور صحفي عايش أجيالا من زملائه في الدار البيضاء ضمنهم الرواد الذين تحملوا الكثير في ظروف صعبة من أجل مأسسة المجال ،،، أسماؤهم محفورة في تاريخ الإعلام الرياضي الوطني منهم من لقي نحبه ومنهم من ينتظر من امثال .. محمد مارادجي- الصديق الأدهم – أحمد كنز – محمد كنتول – مصطفى بدري – عبد اللطيف رهيم – أحمد كدار – عبد اللطيف لوديي – ..مصطفى النعايمي – عزيز برادة – الركيبي ….خيار عبد السلام – محمد برادة – نور الدين بلحسين – رضوان بصير – بلكادة- أحمد ماكاو- كمال – بوشعيب محي الدين – محمد النية ..محمد ايت حمو..”ابا حافيظ” .حميد اومحند سطات – أحمد جرفي- محمد العدلاني – الموساوي – محمد وراق – محمد منبي – محمدبلكادة – سعومي… و غيرهم .

كما اوضح محمد ابو السهل عبر تدوينته الفايسبوكية بان:
نور الدين رفقة زملائه خدم الصورة و سجل حضوره المميز في الفضاءات و الأحداث الرياضية بحب و تفاني و نكران ذات ، و حمل مع زملائه هموم المهنة في أنشطة جمعوية بهدف التنسيق و التعاون و التآزر …
هم هكذا زملائي و أصدقائي الصحفيين المصورين . رفقة مسار طويل … قدموا خدمات في الصحافة بالصورة ، و واكبوا تطور الآليات و العتاد ،،،أبدعوا بإنتاجات مميزة …عيون تطارد اللحظة و ترصدها في الحدث و على إمتداد تاريخ الرياضة الوطنية. هذا وعاش المصور الصحفي مختلف المراحل و جعل الصورة مرجعا ، تتكلم ، تؤرخ و تتكامل مع الكلمة …
اليوم يغيب نور الدين ديان عن الأنشطة الرياضية و يترك آلة التصوير في لحظة ألم …إنا لله وإنا إليه راجعون.