سعيد عقادي .
مرت شهور على تنصيب حكومة اخنوش ..
مرت شهور وسي شكيب بن موسى على راس التربية الوطنية و الرياضة ..
.. ظن المتذبذبون في الوهلة الأولى عند التعيين أن سي شكيب سيحدث تغييرات في قطاع الرياضة ان لم يقم بثورة شاملة يستدعيها الواقع المر الذي نعيشه .
شخصيا ، لا اخفيكم انني كنت بين هؤلاء و اولائك .. اختلطت لدي الأوراق في تلك الآونة .. ضعفت افكاري ..وهنت تنبآتي و انا ممن يدرك حق الادراك بان التعليم لوحده قطاع يستوجب اربعين و زيرا وليس فقط واحدا ، و الرياضة المغربية لها بالمثل .. و وزراء هذين القطاعين مفروض عليهم ان يكونوا من الوزراء المتميزين المبرزين .. وزراء غلاظ شداد لا يعصون الحق ما امرهم و يفعلون ما تمليه عليهم الوطنية و المحاسبة دون رحمة أو غفران .. اتعلمون لماذا ؟ .
لانه بكل بساطة و باقتضاب القطاعان مظلمان ، عكران ، كدران و دون ان نبحث في التفاصيل …
المهم ، في البداية ركبنا القطار مع سي ابن موسى مركزين على قطاع الرياضة ، و بدانا ننتظر متى سيتوقف بنا ، و من اين سيبدأ تقويم الاعوجاجات . و الحمد لله لحد الساعة لم نقف على تدخل يفرح و لا عن اي قرار يدفعنا للتفاؤل عن سير رياضاتنا التي هوت و بالحضيض استقرت .
.. الالعاب الأولمبية الأخيرة ، كانت أول محطة انذار لتدخل المسؤولين عن الرياضة و تغيير تلك الأسماء المستقرة على رئاسة جامعاتنا ، الوارثة لكراسيها ، التي لم تنفع رياضاتها في شئ . سوى في التراجع و الانحطاط .
..منهم من ضرب قانون الرئاسة لفترتي انتداب ليترك الكرسي للغير ليبقي رئيسا مستقرا ، عاضا بنواجده على كرسيه الذي لن يتركه حتى يودع الى البرزخ !!؟؟
ماخلصت اليه و انا اقوم الان بتغطية كأس الأميرة لالة مريم في التنس . اتتبع منافسات البطلات الاجنبيات في غياب المغربيات .
.. لا جديد افرحنا في الرياضة لحد الان في عهد سي شكيب بن موسى .
.. مسؤوليات مسندة لغير اهلها و لا من يتدخل .
.. رياضات في الهاوية و لا من يبالي او يتحرك .
.. الاستفادات و الاسراف المالي بالجامعات حاصل و لا نزول و ردع للجن الافتحاص و معاقبة التمرد ؟…
