الرئيسية وطنية حملة تحسيسية لتشجيع الرضاعة الطبيعية بالجماعة الترابية لمشرع بن عبو

حملة تحسيسية لتشجيع الرضاعة الطبيعية بالجماعة الترابية لمشرع بن عبو

3 يونيو 2022 - 17:55
مشاركة

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر دار الطالب مشروع بن عبو بحر هذا الاسبوع

ملتقى تحسيسي توعوي في اطار الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية لفائدة نساء دواوير الجماعة الترابية لمشروع بن عبو التابعة إداريا للنفوذ الترابي لعمالة اقليم سطات .تحت شعار ” الرضاعة الطبيعية: استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر “.بمبادرة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هذه العملية التحسيسية نظمتها جمعية مشرع بن عبو للتنمية والتضامن.

هذا وأطر هذه الحملة الدكتورة فصحي كريمة طبيبة الرئيسية بالمركز الصحي اخميس سيدي محمد بن رحال قيادة اولاد بوزيري اقليم سطات

الى جانب فاطمة بلوك ولطيفة اعطار  المتخصصات في صحة الاسرة والصحة الجماعاتية . هذا وان كريمة فصحي  راكمت تجربة لأكثر من 10 سنوات في هذا المركز الصحي ما مكن سهولة التواصل المباشر مع نساء المنطقة وتوجيه رسائل ونصائح تحسيسية وتوعوية لهن في الموضوع وكذا الإنصات الى طرح مشاكلهن واستقبالهن في احسن الظروف المطلوبة  بكل روح وطنية ومسؤولية ترسيخا للقيم الإنسانية والكونية والأخلاقية والمواطنة والتضامن ماجعلها تحضى باحترام تام فضلا عن اخلاصها في العمل وهذا مايشهد به ساكنة المنطقة.

هذا وأوضحت كريمة فصحي للنساء القرويات الحاضرات بانه اصبح عزوف عن الرضاعة الطبيعية وخاصة في العالم القروي يلاحظ هذا عند ولوجهن المركز الصحي لأخذ تشخيص طبي لأطفالهن.حيث  يتبين اصابتهم بامراض مخيفة قد تكون وخيمة.وعند سؤالها لهن حول الموضوع اتضح سببه في غياب الرضاعة الطبيعية .
هذا وحثت النساء “على الإرضاع الحصري المبكر وإبراز انعكاساته الصحية الجيدة كمعطى نابع من دراسات علمية دقيقة أفضت أن الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياتهم لديهم أفضل فرصة للنمو الكامل خلال طفولتهم ومراهقتهم”، مؤكدة أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر “على صحة الطفل بل تشمل كذلك الأم إذ تحمي الرضاعة الطبيعية صحة المرأة من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض كسرطان الثدي والمبيض والسكري وأمراض القلب”..

وتابعت كريمة فصحي انها على كامل الجاهزية والاستعداد الى جانب الاطر الطبية والشبه طبية والمتعاونين والمساهمين والمعنيين الى الانتقال نحو جماعات أخرى بالمنطقة لتمكين نساءها من الاستفادة في هذا المشروع الإنساني التطوعي التضامني الذي يظهر في ابهى تجلياته بالالتزام على مواكبة هذه الحملة خدمة لصحة الطفل والأم.

ومن جانبها ، كشفت السعدية مينياوي، رئيسة جمعية مشرع بن عبو للتنمية والتضامن،

ن هذه الحملة التحسيسية تهدف إلى توعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية، وعن الأغذية المرافقة التي يجب على الأم تناولها لضمان رضاعة سليمة.
ملتمسة من جميع الأمهات للاستفاذة من الحملة التحسيسية تحت اشراف الدكتورة كريمة فصحي وان الباب مفتوح لهن في كل وقت وحين للاستشارة الطبية.

ومن أجل مواكبة هذه الحملة، أشار بلاغ الحكومة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أعدتا مجموعة من الدعامات التواصلية، وستنظمان أنشطة تحسيسية لفائدة مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص، كما سيتخلل هذه الحملة مجموعة من الأنشطة التواصلية على المستوى الجهوي علاوة تعبئة القطاعات الوزارية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام لدعم مجهودات الوزارة المبذولة في هذا الاتجاه، من خلال نشر الرسائل التوعوية لضمان وصولها لفئات المجتمع كافة والأمهات خاصة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك علاقة واضحة بين الإرضاع المطول وتسجيل علامات عالية في اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي، بيد أن، الرضاعة الطبيعية المبكرة خلال الساعة الأولى بعد الولادة لا تمارس على المستوى الوطني إلا بنسبة 42 ٪، ويستفيد 35 ٪ فقط من الأطفال من الرضاعة الطبيعية الحصرية وفقًا لآخر مسح وطني للسكان وصحة الأسرة لسنة 2018.

و يرجى  بحلول عام 2025، تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الوصول إلى ما لا يقل عن 50٪ من الأطفال يستفيدون من  الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى، ونسبة 50٪ من النساء اللائي يرضعن أطفالهن بالثدي خلال نصف الساعة الاولى بعد الولادة.