جلسة مع سي لقجع توضح ما كان مبهما و مجهولا

سعيد عقادي .
الاثنين 6 يونيو 2022 .
… يوم تاريخي بالنسبة لي و لا ابالغ ..
… يوم تلقنت فيه دروسا بليغة بالغة و افتخر..
… يوم علمت فيه انه رغم مؤهلاتي فانا جاهل.
… يوم جالست فيه مسؤولا كرويا .. انصتت اليه .. تمعنت في نبراته.. تدبرت في كلماته .. تاملت في منهجية حديثه ، في تواضعه ، في معلوماته ، في مخططاته ، في بساطته ، في تصوراته ، في وطنيته و حبه لبلده فعلمت انني ناقص .
… يوم شاء فيه الله تعالى ان اجلس امام سي لقجع المسؤول الاول عن كرة القدم المغربية بمقر عمله فادركت خلال الاجتماع و قبل ختامه انني غير كامل و لا مقنع..
… نعم . ان يستقبلك السيد لقجع بالعاصمة الرباط و يتحدث اليك لساعات اقسم بالله انك لن تخرج الا غانما كاسبا رابحا ، مبتهجا ، مسرورا ، معتزا فخورا على عدة الاصعدة و على مختلف المستويات …
… كم انتقدته ، كم واخذته في العديد من قراراته ، كم عاتبته ، كم لمته و الهوة عميقة فاصلة بيننا ، لا تواصل و لا لقاء و لا من كان يجمع بيننا كاعلاميين و بينه كمسؤول اول عن كرة القدم .
اليوم و انا امامه ، اكتشفت و لمست ما كان غائبا عني ،ادركت بكل صدق حق الادراك اننا نتوفر على اطار مغربي مسؤول من المستوى الرفيع .
…. تاثرت كثيرا بشخصه ، بمعلوماته ، بتصوره العلمي لتطوير الكرة المغربية . و اطلب من الله ان يعينني لاعرفكم بسي لقجع الحقيقي في حلقات ، و ليس بالقجع رئيس الجامعة الحالي الذي كنت اجهل عنه كل شيء قبل هذا اللقاء و انا الاعلامي الصحافي المتخصص لاقول مابالنا بالجماهير الرياضية البعيدة عنه .
سالته عن المسؤول في هذا التباعد ، فاجبت نفسي بنفسي قبل ان يجيبني ، انه ضعف الصحافة الرياضية المغربية في الزمن الحالي .
لا تسيؤوا الظن بي ، فوالله لم اقل الا الحق ، و لم اشهد الا بما ساحاسب عنه يوم لا ينفع مال و بنون و هنيئا لنا جميعا و الحمد لله بهذا الاطار المغربي الجامع الشامل . فارتقبوني لاعرفكم بمن لا تعرفونه .