سعيد ادرغال
حل المنتخب المغربي لألعاب القوى في المرتبة 16 خلال مشاركته في البطولة الإفريقية التي إنتهت فعالياتها الأحد بجزر موريس،والتي تصدر ترتيبها منتخب كينيا متبوعا بجنوب إفريقيا ونيجيريا في ما أحرز منتخب الجزائر الرتبة الرابعة.
وخرج المغرب من البطولة بصفر ذهب،حيث اكتفى على غير عادته بالفضة والنحاس،بعدما فشلت العناصر المشاركة في اعتلاء منصة التتويج وعليه غاب النشيد الوطني عن البطولة.
وهذه النتيجة المتوقعة،طرحت عدة أسئلة عن الوضع غير الصحي السائد في العاب القوى المغربية،نتيجة تؤكد أن الجامعة فشلت فشلا ذريعا في تدبير شؤون ام الألعاب مثلما تؤكد أن الإدارة التقنية لا ترقى إلى المستوى المطلوب سيما وأن المغرب يعد خزانا مثاليا للمواهب والطاقات فقط الأمر يحتاج إلى رئيس من صميم ” المضمار ” والى إدارة تقنية تتوفر على رؤية فنية تؤهلها لصقل المواهب الحقيقية وتمكينها من ظروف التحضير الأمثل لتمثيل المغرب على احسن وجه.
ويمكن القول أن استثناء البقالي لا يمكن أن يحجب عنا صورة الواقع المر لألعاب القوى المغربية التي تعاني من تخبط واضح منذ أزيد من عقدين من الزمن!
فهل من تحرك عاجل لإنقاذ العاب القوى المغربية وإعادتها بقوة إلى مكانها الطبيعي؟
