الرئيسية مجتمع مشروع استثماري مهم بجانب جامعة الحسن الاول بسطات يفتقد إلى مقومات البنية التحتية

مشروع استثماري مهم بجانب جامعة الحسن الاول بسطات يفتقد إلى مقومات البنية التحتية

21 يونيو 2022 - 21:12
مشاركة

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

شهدت مدينة سطات في الآونة الاخيرة إنجاز مشروع استثماري ضخم يتعلق الأمر ببناء حي جامعي خاص المتاخم لجامعة الحسن الاول لاحد المستثمرين المغاربة الذي قدم من شمال المملكة ليحط الرحال بعاصمة الشاوية بعد توقف حركة النشاط الاقتصادي دام ما يقارب عن سنتين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
هذا المشروع على وشك الانتهاء لكنه يكتنفه غموض من حيث بنيته التحتية إذ لا يعقل أن تمنح الجهات المسؤولة تراخيص البناء وتصاميم التهيئة دون الأخد بعين الاعتبار الوضعية القانونية والإدارية للرسم العقاري الذي أنجز فوقه هذا المشروع والذي يتنافى مع المادة 47 من قانون التعمير التي تنص بعدم تسليم رخصة البناء إذا كانت الأرض المزمع إقامة المشروع عليها غير مجهزة وموصولة بشبكة الصرف الصحي والماء الصالح للشرب .ومن هنا تطرح علامات استفهام حول الجهة التي قامت بتسليم تراخيص البناء لصاحب المشروع. فهل هي بنية حسنة بدعوى تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل وإحداث دينامية اقتصادية بالمدينة لعلها تسهم في التخفيف من وطأة البطالة وشبح الفقر من جهة وتوسيع العرض أمام الطلبة الذين يتابعون دراستهم الجامعية من جهة أخرى.ام لغرض في نفس يعقوب .

.اسئلة تبقى مطروحة وآخرى عالقة في انتظار تدخل من بيدهم الأمر للبحث عن منبع الداء وبالتالي إنقاذ هذا المشروع وذلك بإيجاد إحدى المسالك من الأراضي المجاورة وخاصة المارة من الرسم العقاري لمالكه الشرعي وهو مستثمر شاب ينهج سياسة الوضوح والطموح والابواب المفتوحة والذي انصفه القضاء مؤخرا في حكم قطعي قضى بإيقاف تنفيذ قرار الهدم مؤقتا إلى حين البث في دعوى الموضوع الصادر عن المحكمة الإدارية.
وهي الدعوى التي رفعتها شركة صاحب المشروع المتعلقة بهدم سور المشيد بالرسم العقاري لمالكه الشرعي ضد شركة هذا الأخير.

فهل من متدخل يسعى إلى تشجيع الاستثمار وذلك بفك لغز هذا التعثر غير المرغوب فيه في ظل موجات الأزمات المتتالية والتي طالت العالم باسره وامتدت من كورونا إلى اوكرانيا وأثرت سلبا على الاقتصاد الوطني عموما والمحلي بصفة خاصة وكانت لها انعكاسات وخيمة على نفسية المواطنين بل أضرت بقدرتهم الشرائية.