69 لثورة الملك والشعب، التي تجسد إحدى صور الكفاح الوطني الذي خاضه المغاربة ملكا وشعبا من أجل الاستقلال.
ففي 20 غشت من سنة 1953 قامت سلطات الاحتلال الفرنسي بنفي الملك محمد الخامس بمعية أسرته إلى جزيرة كورسيكا جنوب فرنسا، ثم إلى جزيرة مدغشقر، ردا على دعمه مطالب الحركة الوطنية بتحقيق الاستقلال، ورفضه التوقيع على عدد من الظهائر التي كانت تعدها السلطات الفرنسية.