محمد وردي من سطات// الوطن العربي
تعزيز التعاون في مجالات العمل البرلماني إرادة يجددها مشروع توأمة مؤسساتية سيرى النور، غايته تقوية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وتبادل الخبرات والتجارب .
مضامين وبرامج التوأمة التي تندرج في إطار مشروع دعم البرلمان المغربي ترمي إلى تقوية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ناهيك عن تعزيز التواصل والحوار ومد جسور التعاون بن المؤسسات التشريعية .
المشروع هو أيضا محطة جديدة في مسار توأمة كانت قد جمعت مجلس النواب بمجالس برلمانية أوروبية ما بين 2016 و 2018 .
المملكة المغربية ..فرنسا علاقات برلمانية ثنائية ومتعددة الأطراف وبرامج واتفاقات ومشاريع مشتركة تعزيزها موضوع تناوله هذا اللقاء الذي انعقد في الرباط بحر الاسبوع الماضي الذي يرمي إلى تطوير دور الفضاءات المؤسساتية للتشاور ومواجهة التحديات ومن تم أهمية برنامج توأمة المؤسساتي يجمع المغرب وبرلمانات 7 دول للاستفادة من ممارسة تشريعية مختلفة .
فاليري رابول نائبة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية قالت في تصريح اعلامي “هذه الاتفاقية مهمة للغاية حيث ستمكننا من العمل سويا وتطوير العلاقات التاريخية بين البرلمانات المشاركة والبرلمان المغربي .
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس مجلس النواب المغربي الطالبي العلمي بنائبة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية والوفد المرافق لها، وعبر عن اعتزازه بحصيلة العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة والنتائج الجيدة المحققة، كما قدم السيد راشيد الطالبي العلمي لمحة عن التجربة الديمقراطية والنظام البرلماني المغربي وأهم المنجزات والمشاريع والأوراش التي باشرتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و تم تجديد هذا التعاون بين المؤسسة البرلمانية المغربية والمؤسسة البرلمانية الفرنسية، و شارك في هذه التوأمة يضيف المتحدث ذاته مجموعة من البرلمانات الأوروبية ، وبالتالي هي مناسبة لتبادل الخبرات بين البرلمانات وفتح حوارات وإيجاد حل لمجموعة الفضاءات المؤسساتية للنقاش المسؤول حول دور البرلمانات في تدبير الشأن العام.
