التكريم

1 نوفمبر 2022 - 0:31
مشاركة

إ. عبداللطيف طلال

لم يعد الجمهور الرياضي وبالخصوص جمهور كرة القدم يشاهد إلا نادرا مباريات التكريم التي كانت تنضمها بعض الفرق. ودلك اعترافا بما قدمه بعض اللاعبين من خدمات لفرقهم. ومن منتوج كروي اشبع رغبات الجمهور وامتعه بما رسموه من لوحات فنية على أرضية الملاعب من خلال الاداء الجيد والممتع. كان بعض رؤساء الفرق. وفي مقدمتهم المرحوم عبد الرزاق مكوار الاب الروحي لفريق الوداد البيضاوي ينظم متل هاته اللقاءات الاحتفالية والتكريمية في ذات الان. حيت كان يستقدم السيد مكوار اكبر الفرق الاوروبية للعب ضد الوداد في عرس كروي خاص للعب المحتفى به ‘المكرم’ .من اللدين أبلوا البلاء الحسن. وتركوا بصماتهم الفنية التي بقيت راسخة بالادهان. مع الاسف. غابت عنا متل هاده التظاهرات التي تعكس ثقافة الاعتراف. اصبح الرؤساء والمسيرون مشغولون بأموراخرى. إلى متى هدا التجاهل بزمرة من اللاعبين اللدين افنو زهرة اعمارهم خدمة للنوادي وخدمة للكرة المغربية؟. نتمنى ان يلتفت المسؤولون عن الاندية الى متل هؤلاء اللاعبين. ويعود الجمهور الى مشاهدة هاته اللقاءات التكريمية. في اجواء احتفالية. من خلال مباريات تليق بمقام هاؤلاء اللاعبين. تجمع فريقهم الاصلي بفرق اجنبية حيت عودنا الاعب المحتفى به على خوض المباراة دون اكمالها ليقوم بتوديع الجمهور جريا بجنبات الملعب في أخر لقاء له. في لحظة مؤترة يعيشها الجمهور واللاعب سواء بسواء تحرير ابو نهال