محمد وردي من سطات// الوطن العربي
انتشار واسع لعناصر ابطال الواجب الوطني في مختلف المحاور الطرقية والمدارات الرئيسية والفضاءات والساحات العمومية وعلى مستوى النقط السوداء لبعض الأحياء السكنية من أجل الحفاظ على امن المؤسسات وسلامة المواطنين وامن ممتلكاتهم حيث تجندت العناصر الامنية بنظام وانتظام وبروح وطنية ومسؤولية لاستقبال السنة الميلادية الجديدة 2023 بعاصمة الشاوية على غرار باقي مدن المملكة المغربية الشريفة في أحسن الظروف المطلوبة. وفي احترام تام للحريات الشخصية للأفراد بالشارع العام، بشكل يكرس الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين.
وكان قد اعطى والي الامن بولاية امن سطات السيد عزيز بومهدي تعليماته لمختلف المسؤولين الأمنيين تفعيلا لتوجيهات الادارة العامة للامن الوطني بضرورة اتخاذ مجموعة من الترتيبات والعمليات الأمنية وتنفيذها، كتنقيط أكبر عدد من المشتبه فيهم، وتنظيم السدود القضائية والإدارية وتكثيف نقاط المراقبة المتواجدة بمداخل مدينة سطات والمحاور الطرقية الرئيسية التي تشرف عليها عناصر من الشرطة القضائية وشرطة المرور وفرقة للدراجين عبر دوريات متنقلة واخرى ثابتة.وذلك باستخدام التقنيات والتجهيزات المتطورة لمتابعة الوضع الأمني عن كثب.
وفي إحدى أبرز الآليات الاستباقية التي توظفها ولاية امن سطات في هذا الصدد تفتيش السيارات المشبوهة، وتنقيط مستعملي الطريق والتحقق من هوياتهم .وأهمت هذه العملية جميع المحاور الرئيسية والمدارات ومداخل مدينة سطات وكذا جل الأحياء بالمدينة.
وفي تصريح صحفى أبرز قائد الامن الاقليمي مصطفي مسكي رئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الامنية بولاية امن سطات ان السيد والي الأمن عزيز بومهدي كان قد عقد طيلة الفترة الماضية اجتماعات مكثفة مع السادة رؤساء جميع المصالح الولائية والمحلية طبقا لتوجيهات السيد مدير العام للأمن الوطني السيد عبداللطيف حموشي المتعلقة بتأمين احتفالات نهاية السنة الميلادية، وذلك من أجل وضع خطة امنية محكمة لتدبير هذه المرحلة وضمان انتقال سلس مابين السنة الميلادية الجارية والسنة الميلادية المقبلة.
واسفرت هذه الاجتماعات يضيف السيد مصطفى مسكي عن وضع خطة واستراتيجية امنية محكمة عبر تسخير مختلف الوسائل التقنية والموارد البشرية واللوجستيكية الموضوعة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لولاية أمن سطات.
وتجلت هذه الخطة يضيف المتحدث ذاته في وضع مجموعة من التدابير والترتيبات على مستوى الشارع العام عبر تأمين جميع مداخل المدينة بتنصيب سدود قضائية وكذلك نقاط المراقبة من أجل مراقبة جميع المركبات الوافدة على المدينة والتحقق من هوية الاشخاص الركاب لهذه المركبات،
وذلك لتأمين جميع النقاط الحساسة والحيوية بالمدينة ،حيث تمت كذلك عملية تربيع المحكم من جميع قطاعات المدينة بتسخير جميع سيارات المصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي من أجل توفير تغطية امنية محكمة كما تم وضع كذلك خطة محكمة لتدبير حركة السير والجولان عبر تأمين مختلف المدارات و تسيير مجموعة من الدوريات الراجلة والراكبة وذلك لضمان الإنسيابية وسلاسة حركة السير في مختلف المحاور و الوقاية من جميع حالات السياقة الخطيرة أو البهلوانية أو الاستعراضية التي قد تشكل خطرا على باقي مستعملي الطريق،و تم كذلك وضع خطة امنية محكمة من أجل تأمين الأنشطة الدينية الخاصة بالجالية المقيمة بالمدينة والى حدود اللحظة الأمور تمر في أحسن الظروف المطلوبة و لم تسجل اي حالة تخل بالامن والنظام العام .
واردف المسؤول الأمني أن هذه الخطة الامنية المحكمة تمت تحت الإشراف المباشر للسيد والي الأمن بالقطاع وجميع السادة رؤساء المصالح و الفعاليات المواكبة لذلك التي كانت تعمل بجد وتفان على قدم وساق من أجل تأمين هذه الاحتفالات والتي لم تسجل اي حالة لا على مستوى دوائر الشرطة او مصالح المداومة .
وأضاف مصطفى مسكي..الى حدود اللحظة جميع العمليات الامنية تجري في ظروف جد عادية ولحد الان لم تسجل اية شائبة من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام .
