بقلم: عبد الحق الفكاك
ليس الصحافيين المغاربة وحدهم من استفزهم سلوك مسؤولي القناة القطرية ولكن صحافيين اجانب عرب وعجم أُغضبوا مما اقدمت عليه شبكة قنوات الجزيرة من طرد تعسفي في حق الصحافي المغربي ناصر عبد الصمد لا لجرم اقترفه سوى تدوينة له عبر حسابه الشخصي على تويتر ،عندما تصدى للدفاع عن شرف بنات ونساء بلاده خاصه بعد الهجمه الاخيره التي التي كان وراءها الناقمين على المغرب والمغاربه من جنرالات الحرب في الجزائر الشقيقة.
الامر الذي لم يرق لبعض المدراء في قناة الجزيرة ، وقد اتضح فيما بعد انه من اصول جزائرية، اذٓٓا ،قرار الطرد كان بدافع سياسي ولا علاقه له بالضوابط المهنية، ومن غير المستبعد ان تجد بصمات لايادي جزائريه ضغطت لاجل ابعاد ناصر عن القناة بصفة
نهائية!
ومع احترامنا لهذه القناة الاخبارية والتي شكل ظهورها قبل ازيد من عقدين من الزمن ثورة اعلامية في الساحة العربية، فان مثل هكذا تصرف يخذش كرامتها ويكاد يضرب بتجربتها الرائدة عرض الحائط.
لاسيما عندما يلاحظ تسامحا من قبل المسؤولين بالقناة تجاه تصرفات صحافيٓيْن من نفس البلد: واحد معلق رياضي والاخرى مديعة اخبار ، وهم يُصٓفون علنا ،جهارا نهارا، حساباتهم الضيقة مع المملكة المغربية في خرق سافر لاخلاقيات مهنة الصحافة والاعلام دونما حساب ولاعتاب؟؟
طبعا لا ينبغي ان نبقى مكتفي الأيدي – وهنا اتحدث عن النقابات والمنظمات المهنيهة – والتي عليها ان تستفسر الامر من وزارة الإعلام بالشقيقة دولة قطر، لإستضاح موقفها الرسمي بلا لف ولا دوران.
وبصراحة فاننا نسجل ومنذ زمان ملاحظات مهمة حول طريقة تناول هذه الشبكة الاخبارية لعده قضايا وملفات تهم المملكة المغربية ، في ما يمكن وصفه بالانحياز المبطن او الخيال غير الايجابي .
ربما ٱن الاوان لان يتحرك سفير المملكة بقطر، بل وان تتدخل الدبلوماسية الخارجية ، فالامر يتعلق بشرف وكرامة المغاربة نساء ورجالا.
ومن الاهمية بما مان معرفة راي صحافيين مغاربة لا يزالون يعملون بنفس الشبكة الاخبارية، على الاقل ما موقفهم من هذه النازلة دات الحساسية البالغة ؟فهل من اجراء قيد الدرس ،ولو على سبيل التضامن.
ومن الخذلان ان تتنكر الشقيقة قطر للموقف الشجاع الذي اتخذته المملكة المغربية من موضوع المقاطعة الذي كانت قد اتخذته دول الخليج العربي قبل سنوات مضت، عندما خرقت طائرة المملكة المغربية اختصار المضروب على دولة قطر وحطت بمطارها محملة بالمواد الغذائية في تضامن مغربي اصيل، لا لبس فيه ولا غموض.
وفي انتظار تدارك هذا الخطأ الجسيم الذي طال صحافي مغربي يعد من مؤسسي مجد هذه القناة القطرية، لا يسعنا الا ان نؤكد تضامننا المطلق مع الزميل ناصر عبد الصمد مؤكدين حاجة المملكة لابنائها البررة من دوي الكفاءات العالية .. وللحديث بقية.
