يشعر المرصد الوطني المغربي للصحافةو الإعلام الرقمي والدبلوماسية الموازية بقلق بالغ بسبب الطرد التعسفي الذي تعرض له الصحفي المغربي ناصر عبد الصمد الذي ظل يشتغل مذيعا للاخبار على مدى ازيد من عقدين من الزمن في قناة الجزيرة القطرية.
ولهذه الغاية ،فقد عقد المكتب التنفيذي للمرصد المغربي للصحافةوالإعلام الرقمي الدبلوماسية الموازية اجتماعا طارئاً للتداول في الموضوع والوقوف على حقيقة
الأمر .
وبعد استعراض كافة المعلومات المتوفرة و مناقشة جميع تدخلات الاعضاء ، يستنكر المرصد المغربي للصحافةوالإعلام الرقمي و الدبلوماسية الموازية هذا التصرف غير الأخلاقي تجاه الزميل عبد الصمد ناصر ويبدي تضامنه المطلق معه ،معلنا للراي العام الوطني والدولي ان السبب الحقيقي وراء هذا الطرد التعسفي هو الرغبة في ابعاد الصحافي عبد الصمد ناصر عن شبكه قنوات الجزيرة القطرية بصفة نهائية، في ما يمكن وصفه بتصفية حسابات سياسية ضيقة وراءها جزائريين نافذين في مركز القرار .
علما ان السبب الظاهر هو دلك الطلب الموجه بصيغة الأمر إلى الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر بسحب تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التويتر، كان الرجل يدافع من خلالها – اي التدوينة – عن شرف النساء المغربيات التي تعرضن مؤخرا لحملة تشهير وصفن فيها بأقبح النعوت من قبل الإعلام الجزائري!
وفي المقابل يعرب المرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي و الدبلوماسية الموازية عن استغرابه الشديد من سكوت قناة الجزيرة عن التحرشات المتكررة ضد المملكة المغربية، الصادرة عن صحافيين من أصول جزائرية يعملون بالقناة دون حسيب ولا رقيب.
وبناء عليه فإن المرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي والدبلوماسية الموازية يؤكد استعداده للانخراط في اي شكل من اشكال الاحتجاج السلمي يراه مناسبا، والتنسيق مع كل المنظمات والنقابات المهنية للتنديد بهكذا سلوك . يتنافى مع أخلاق الصحافة والقوانين المهنية.
عن رئيس المرصد المغربي للصحافة و الإعلام الرقمي الديبلوماسية الموازية السيد عبدالإله موفضيل وبإذن منه
عبدالحق الفكاك النائب الأول للرئيس .
