الرئيسية جمعيات قوافل الخير تشُد الرحال صوب الأقاليم المتضررة من زلزال الحوز المدمر في هبَّة إنسانية وتعبئة مجتمعية تضامنية

قوافل الخير تشُد الرحال صوب الأقاليم المتضررة من زلزال الحوز المدمر في هبَّة إنسانية وتعبئة مجتمعية تضامنية

25 سبتمبر 2023 - 17:07
مشاركة

محمد وردي // الوطن العربي

لازالت تتقاطر المؤن والمساعدات من مختلف شرائح المجتمع بإقليم سطات

على امتداد خارطة الوطن ، نقط لتجميع المساعدات وتعبئة الشاحنات التي لاتنقطع من كل الاتجاهات من أقصى المغرب الى أدناه،  والوجهة واحدة نجدة الضحايا في مختلف المناطق المتضررة من زلزال الحوز المدمر الذي خلف خسائر مادية وبشرية كارثية ، فكانت الصرخة الاولى مدوية تردد صداها في قلوب جميع المغاربة و حرَّكت تسونامي من مشاعر التضامن الانساني الراسخ بين كافة مكونات الشعب المغربي في ملحمة ملهمة اخرى سيدوِّنها التاريخ في سجل المفاخر والبطولات والمسيرات ، و ستبقى موشومة وخالدة في ذاكرة المغاربة من جيل إلى جيل تُدرَّس في مدارس الحياة بكل فخر و اعتزاز .

هكذا هي طبيعة المغاربة من طنجة إلى الكويرة.. معدن أصيل في التضامن ومِثال للانسانية كلما تعلق الأمر في مواجهة المحن و الكوارث والازمات ، والتي يكتُب صفحاتها بايمان ثابت و بقيم “تمغربيت” أفراد الشعب المغربي المعطاء والمتراص ايام المحن والشدائد ، حيث تلتقي و تلتئم في لحظة تكافلِِ معهود ومتأصِّل في ثقافة كل مغربي وهويته ، بل هو تكافل وتضامن بنبض واحد وروح وطنية تغذي الهمم،  وتقوي العزائم  للتصدي والصمود لكل الاختبارات والتحديات الطارئة.

هي لحظات انسانية وتضامنية بادرت اليها فعاليات المجتمع المدني والحقوقي وبعض المتدخلين والمتطوعين باقليم سطات للتبرع بالدم و المساهمة بشكل مستعجل تلبية لنداء الوطن من أﺟل ﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم والمساعدة وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ومساندتهم بتوفير كافة الاحتياجات الأساسية من (أدوية، خيام، أسرة، مواد غذائية ..) و ﺗوزيعها عليهم بحصص معقولة  و في أحسن الظروف المطلوبة..