محمد وردي من سطات// الوطن العربي
احتضنت مدينة ابن احمد _عاصمة امزاب_ بإقليم سطات يوم الاحد 3 دجنبر، بمطاف المصلى ، فعاليات الملتقى الفدرالي الاول للعدو الريفي ، المنظم من طرف اتحاد ابن احمد فرع ألعاب القوى المنضوي، تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، و بتنسيق مع عصبة الشاوية ورديغة لألعاب القوى، وكذلك من دعم المكتب المديري للمجمع الشريف للفوسفاط. وشاركت في هذا السباق مختلف الفئات العمرية من قبيل (فتيان شبان وكبار ذكورا و إناثا) ، وتدخل هذه المبادرة الطيبة والالتفاتة الكريمة ،في إطار البرنامج الوطني الذي سطرته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كخارطة طريق لبلوغ الاهداف النبيلة ، والتي تتجلى في تفعيل الحكامة الجيدة والتنمية الرياضية المستدامة في خدمة أقاليم وجهات المملكة المغربية الشريفة .حيث نظمت مختلف العصب الجهوية لألعاب القوى، السباقات الجهوية للعدو الريفي في العديد من مدن المملكة ، وعرفت مشاركة مكثفة للأندية والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة.
الملتقى عرف حضورا وازنا من ممثلي السلطات الاقليمية والامنية والمنتخبة، بالإضافة الى فعاليات جمعوية ورياضية وفنيةو وسائل إعلامية وطنية وجمهور غفير من جميع الفئات العمرية، الذين تابعوا السباق واستمتعوا بلحظاته الى نهايته، حيث عرف مشاركة أجود العدائين المغاربة الذين قدِموا من مختلف ربوع المملكة ويبلغ عددهم مايقارب 1500متسابق تنافسوا بشرف حول المراتب الأولى في مدار مغلق، أشرف عليه مايقارب 54 حكما وتقنيا.
ومرت أطوار المنافسات بفترات مشوقة اشتد فيها التنافس بين العدائين والعداءات الذين حذاهم أمل التأهل والتالق والتفوق ، وعرفت المنافسات اكتشاف العديد من الطاقات الواعدة، لتختتم فعاليات هذه التظاهرة الرياضية بتوزيع الميداليات على الفائزات والفائزين وبعض الأطر التربوية الرياضية.
وبالمناسبة، قد تم تكريم عدد من الفعاليات الجمعوية والاطر الرياضية لنادي اتحاد ابن احمد لألعاب القوى، الذين قدَّموا الشيء الكثير، وعَمِلُوا بكل تفان ومسؤولية وروح وطنية و نكران ذات، وذلك ترسيخا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك المسؤول. وقد حظي بشرف التكريم كل من مصطفى بوزيان و، الرداد ، وبوشعيب بن طيبي ، والحاج مختار بادي الرئيس الحالي،ومصطفى الشايب الفاعل الجمعوي، وكذا الحاج حسن جامي كرئيس جمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء سطات ، وعبد الخالق النجاري
وغيرهم من الأسماء التي سجلت اسمها بكل فخر واعتزاز ، استحسنت لها ساكنة المنطقة .
وتجدر الاشارة الى انه، بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس حفظه الله، عرفت رياضة ألعاب القوى ومختلف التظاهرات الرياضية بالأقاليم والجهات المغربية طفرة قوية و نجاحات كبيرة ومبهرة داخل الوطن وخارجه ، ناهيك للدور الهام الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعصبة جهة الشاوية ورديغة لألعاب القوى ، للنهوض بهذا الورش الرياضي الهام والذي يشكل مناسبة لدعم وتشجيع رياضة ألعاب القوى بالمملكة.
ويندرج تنظيم هذا الحدث الرياضي، في إطار جهود الوزارة الهادفة إلى تنويع وتعميم الممارسة الرياضية، وجعل الجمعية الرياضية المدرسية المشتل الرئيسي للمواهب الرياضية، كما نص على ذلك القانون الإطار 51.17، والنموذج التنموي الجديد، وخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.وذلك للمحافظة على البيئة والاستدامة، وكذا التعريف بالموروث الثقافي.
والتنقيب عن المواهب وإبراز الطاقات، حسب الساهرين على تنظيمها.
