الرئيسية أمن و عدالة ترتيبات أمنية محكمة بولاية أمن سطات لتأمين احتفالات “رأس السنة ” 2024

ترتيبات أمنية محكمة بولاية أمن سطات لتأمين احتفالات “رأس السنة ” 2024

1 يناير 2024 - 11:35
مشاركة

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

شهدت ولاية أمن سطات يوم الأحد ترتيبات أمنية محكمة، حيث تم انتشار واسع وملحوظ لعناصر أبطال الواحب الوطني على مستوى مختلف المحاور الطرقية والمدارات الرئيسية والمحلات التجارية الكبرى والفضاءات الرياضية و الترفيهية والمؤسسات العمومية والخاصة، وعند النقط السوداء في بعض الأحياء السكنية بالمدينة، و امتد هذا العمل البطولي إلى الغابة الحضرية بالمدخل الشمالي لمدينة سطات ومحيطها الشاسع، رغم غياب البنية التحتية الملائمة كتهيئة الطريق وتوفير الإنارة، وهو مايعيق أحيانا مهام رجال الأمن.

وتأتي هذه الترتيبات الأمنية التي ترافق ليلة رأس السنة الجديدة تفعيلا لتوجيهات الادارة العامة للأمن الوطني، وذلك من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وصون ممتلكاتهم وحفظ كرامتهم وحقوقهم ، حيث تجندت لهذا الغرض جميع المصالح الولائية بولاية أمن سطات بكل جدية وفعالية و مسؤولية لاستقبال السنة الميلادية الجديدة 2024، على غرار باقي ولايات الأمن بالمملكة المغربية الشريفة، في احترام تام للحريات الشخصية للأفراد بالشارع العام بشكل يكرس الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين.

وقد أعطى والي الأمن بولاية أمن سطات السيد عزيز بومهدي تعليماته لمختلف رؤساء المصالح الولائية و المسؤولين الأمنيين، بضرورة اتخاذ مجموعة من الترتيبات والعمليات الأمنية وتنفيذها، كتنقيط أكبر عدد من المشتبه فيهم، وتنظيم السدود القضائية والإدارية، وتكثيف نقاط المراقبة المتواجدة بمداخل المدينة، التي تشرف عليها عناصر من الشرطة القضائية، وشرطة المرور، وفرقة الدراجين، عبر دوريات متنقلة وأخرى ثابتة، وذلك باستخدام التقنيات والتجهيزات المتطورة لمتابعة الوضع الأمني عن كثب.

وفي إحدى أبرز الآليات الاستباقية التي توظفها ولاية امن سطات في هذا الصدد تفتيش السيارات المشبوهة، وتنقيط مستعملي الطريق والتحقق من هوياتهم ، وتركزت هذه العملية على جميع المحاور الرئيسية والمدارات ومداخل مدينة سطات وكذا جل الأحياء بالمدينة.

وفي تصريح إعلامي أبرز السيد
مصطفى المسكي، رئيس الهيئة الحضرية بولاية أمن سطات، أن الخطة الأمنية المحكمة تتجلى في تأمين جميع مداخل المدينة، عبر تنصيب سدود قضائية للتحكّم في حركة ولوج المدينة، والتحقّق من هويات الأشخاص الوافدين أو المارّين بها عبر وسائل النقل المختلفة، فضلا عن تربيع المدينة عبر نشر مجموعة من الرموز الميدانية، تتضمن الشرطة القضائية وشرطة الزي الرسمي وفرقة مكافحة العصابات لضمان عدم وقوع أي طارئ من شأنه الإخلال بهذه الترتيبات

وأوضح المسؤول الأمني في تصريحه ، أن الاستعدادات والترتيبات الأمنية تدخل في إطار تنفيذ تعليمات المدير العام للأمن الوطني، المتعلقة بوضع استراتيجية أمنية محكمة لضمان انتقال سلس بين السنة الميلادية الجارية والسنة المقبلة، فضلا عن تأمين الاحتفالات المنظمة بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن ولاية أمن سطات انخرطت بكل جدية وفعالية في إنجاح هذه الاستراتيجية وتنزيلها على أرض الواقع.

وأضاف المسكي أن تنزيل هذه الاستراتيجية على أرض الواقع تحقق عبر تسخير مختلف الوسائل اللوجيستيكية والتقنية والمادية والبشرية، الموضوعة رهن إشارة ولاية أمن سطات من طرف المصالح المركزية، مع ضمان انخراط جميع مصالح ولاية الأمن، من شرطة بالزيّ الرسمي وشرطة قضائية وأمن عمومي وباقي المصالح، في إنجاح هذه الترتيبات.

وحتم المسكي تصريحه بالإشارة إلى أن هذه الخطة المحكمة هدفها التحكم في حركة السير والجولان، وضمان الانسيابية والسيولة في جميع الاتجاهات، بمشاركة جميع مصالح ولاية الأمن، قصد تنزيل الاستراتيجية المرسومة من قبل المدير العام للأمن الوطني.