محمد وردي من سطات// الوطن العربي
شهد اقليم سطات على مدى يومي السبت والاحد 27 و 28 يوليوز الجاري، ميلاد عدة مشاريع حيوية وتنموية واعطاء الانطلاقة لأخرى،وقد أشرف عليها المسؤول الترابي لعمالة اقليم سطات، السيد ابراهيم ابوزيد والوفد المرافق له،احتفاء بالذكرى ال 25 لعيد العرش المجيد.
وتعزز العرض الصحي بالاقليم بتدشين ثلاثة مراكز صحية مع دار الولادة من المستوى الاول و الثاني في كل من جماعات كيسر، و مكارطو و أولاد امراح التابعين إداريا للنفوذ الترابي لعمالة اقليم سطات، وخلال هذه الزيارة تم تدشين دار الأمومة بكيسر واخرى باولاد امراح، كما تم تدشين ايضا مركز تصفية الدم بمستشفى الحسن الثاني بعاصمة الشاوية بالإضافة الى مستوصف صحي بجماعة سيدي أحمد الخدير.
و أن إطلاق خدمات هذه المراكز الصحية يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، بما يضمن التنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وتماشيا مع هذه الاستراتيجية البناءة فإن المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية باقليم سطات، تواصل وفق رؤية استباقية هادفة في تهيئة البنية التحتية الصحية العمومية، ولاسيما في ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة المؤسسات الصحية للقرب وتعزيز وتحسين تقديم الرعاية الصحية على مستوى هذا الإقليم .
وتروم هذه المراكز الصحية المشيدة ، التي تم احداثها وتاهيلها وتجهيزها بالاقليم الى توسيع العرض الصحي وتجويده ، تلبية للاحتياجات المتزايدة من الخدمات الصحية في هذه المناطق.
وبفضل هذه المراكز المذكورة ستتمكن ساكنة هذه الجماعات المستفيدة من الولوج إلى خدمات صحية أساسية، بما في ذلك الاستشارات الطبية العامة، ومتابعة صحة الأمهات والأطفال، وعلاج الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التمريض وبرامج التوعية الصحية والصحة المدرسية وصحة الشباب.
وتجدر الاشارة إلى أن الوزارة عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة من أطقم طبية وتمريضية وإدارية سيسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسات لفائدة الساكنة المستهدفة، بالإضافة إلى تحديث وتجهيز هذه المراكز بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات الجودة العالية.
وتم أيضا تجهيز هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج سيسهم في تحسين توجيه المرضى وتقديم العلاج بالقرب للمواطنين في ظروف ملائمة. كما يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على مستوى الجهة وأيضًا على المستوى الوطني.
