الرئيسية وطنية رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم يشيد بالسلطات الامنية المغربية ويفضح المؤامرات الجزائرية حول أحداث الفنيدق

رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم يشيد بالسلطات الامنية المغربية ويفضح المؤامرات الجزائرية حول أحداث الفنيدق

19 سبتمبر 2024 - 20:39
مشاركة

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

أعرب، عزيز وهبي ، رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم من خلال شريط فيديو تتوفر جريدة الوطن العربي على نسخة منه، عن قلقه وغضبه الشديدين، حول احداث الفنيدق الصادمة التي شهدتها المنطقة مؤخرا في محاولات للقيام بهجرة جماعية عبر معبر سبتة المحتلة، من طرف آلاف الشباب والقاصرين، مغاربة ومن جنسياتٍ اجنبية، وذلك تفاعلاً منهم مع نداءاتٍ مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة يائسة وبئيسة بصمت على فصولها الكيدية جهات” كبراناتية” حاقدة لم تكف عن دسائسها ومؤامراتها المغرضة تجاه بلدنا العظيم، لانهم سئموا من الفراغ وضياع الوقت حول مبادرة الحكم الذاتي لقضيتنا الوطنية بمغربية الصحراء التي اقترحها المغرب سنة 2007 باعتبارها جدية وواقعية وذات مصداقية بل اكثر النماذج تقدما في العالم والتي اضحت تكرس عزلة البوليساريو والدبلوماسية الجزائرية.
واضاف “وهبي ” ان هذه المناورات تدخل في اطار تحريض الشباب القاصرين من الجهات المناوئة على الهجرة غير الشرعية نحو الضفة الاخرى ،وخاصة لما علمت ان اسبانيا اتخذت اجراءات وتدابير بتنسيق مع المغرب بشان تسوية ملفات المهاجرين وفق ضوابط قانونية معمول بها .

واوضح رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم بأنه تم اعتقال حوالي 200 شخص جزائري في قضية احداث الفنيدق الذين كانوا في وضعية مختفية على انظار سلطات المنطقة، بمباركة الاستخبارات الجزائرية حسب ما اعترفوا به اثناء اسنطاقهم من طرف الجهات المختصة ،وهو ما من شانه حسب زعمهم زعزعة النظام ،مع العلم ان الشعب الجزائري ضاق ذرعا من التهميش والفقر والاقصاء بالرغم من توفر البلد على مصادر طاقية وغازية مهمة بالاضافة الى موارد طبيعية اخرى.

وتابع ” وهبي” ان المملكة المغربية الشريفة.. ملتقى الحضارات وتعدد الثقافات وتعايش الديانات ماضية في التقدم والازدهار رغم كيد الكائدين ، حيث نهجت سياسة الوضوح والطموح والابواب المفتوحة، وذلك لتمكينها بجلب الاستثمار وكسب رهان المستقبل لتخطي الازمات والتحديات بخلق فرص الشغل وفتح اوراش كبرى.
هذا وقد حققت المملكة نجاحات دبلوماسية كبيرة يضيف وهبي بفضل التوجيهات الملكية السامية، باعتبارها مرجعية دستورية ومنطلق للتنمية المستدامة والسياسات العمومية من خلال فتح قنصليات بمدينتي الداخلة والعيون، فضلا عن توالي اعترافات دولية بمغربية الصحراء انبهرت لها القوى العظمى و غيرت ملامح المغرب على جميع المستويات سواء تعلق الامر بالمؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيدية والامنية وغيرها.
واشاد رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم بيقظة عناصر الواجب الوطني للجهاز الامني بمختلف تلاوينه ورتبه وكذا بتلاحم الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد ، حيث كان ولازال وسيبقى المغرب ينعم ولله الحمد بالامن والاستقرار.
وعليه وجب على الجهات المسؤولة العمل بجدية من أجل تفعيل جيل جديدٍ من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لضمان إدماج كافة المواطنات والمواطنين في مسار البناء التنموي الوطني، والاستفادة المتكافئة والعادلة من ثمراته، وضخِّ نَفَسٍ ديموقراطي وحقوقيِّ جديد في الفضاء السياسي الوطني، وفتح آفاق الأمل واسترجاع الثقة، وتوفير شروط الكرامة، وتقوية روابط الشعور بالانتماء إلى الوطن، وتعزيز عوامل التعلق به، وتملُّك مشروعه المجتمعي.