الرئيسية أمن و عدالة أفراد عصابتين إجراميتين في ضيافة سجن علي مومن بسطات

أفراد عصابتين إجراميتين في ضيافة سجن علي مومن بسطات

23 سبتمبر 2024 - 19:53
مشاركة

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

تمكنت، عناصر الدرك الملكي بكل من المركز الترابي دارالشافعي أولادافريحة، ومركز البروج سرية وجهوية سطات، مؤازرة بالمركز القضائي بعاصمة الشاوية زيادة على طاقم تابع للتشخيص القضائي ، من فك لغز تعرض مؤسستين تعليميتين لسرقة محتوياتهما و العبث بعدد من الوثائق التربوية، حيث جرى إيقاف11 شخصا يشتبه في تورطهم في عمليتي السرقة.
وحسب مصادر جريدة الوطن العربي، فإن المصالح الأمنية السالفة الذكر الى جانب السلطات المحلية استنفرت عناصرها بعد توصلها بشكاية من مديرية التعليم بسطات، تتضمن مجموعة من الأحدات والوقائع الإجرامية، التي طالت حجرتين دراسيتين بوحدة العمارات التابعة لمجموعة مدارس بوكركور، في نفوذ الجماعة الترابية أولاد بوعلى النواجة، إضافة إلى مؤسسة تعليمية أخرى بجماعة دارالشافعي بإقليم سطات، حيث أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن إيقاف عصابتين منفصلتين لا تربط بينهما أية علاقة، أو تنسيق مسبق في العمليتين الإجراميتين ، حيث تضم الاولى منهما أربعة أشخاص، في حين تتكون الثانية من خمسة أفراد، فضلا عن شخصين اثنين للاشتباه في اخفائهما للمسروقات، التي تعود ملكيتها الى مصالح وزارة التربية الوطنية باقليم سطات .

وبعد اقتياد افراد العصابتين المنحدرين من إقليم سطات،؛ الى مركز الدرك الملكي بسرية عاصمة الشاوية والاستماع اليهم في محاضر قانونية، فضلا عن حجز أربعة حواسيب من أصل ستة بإقليمي سطات وبرشيد، تم عرض المشتبه فيهم – المتراوحة أعمارهم بين 17 سنة إلى 27 – على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق قبل متابعتهم جميعا في حالة اعتقال احتياطي، إلى حين انطلاق جلسات محاكمتهم وفق المنسوب الى كل واحد منهم.

و تجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية للتعليم بسطات، اصدرت بلاغا في هذا الشان- تتوفر جريدة الوطن العربي على نسخة منه- إثر قيام مجهولين بتخريب حجرتين دراسيتين بالاقليم خلال عطلة المولد النبوي الشريف 1446هـ، والعبث بمحتوياتهما
من خلال تمزيق بعض الوثائق التربوية، وكتابة عبارات خادشة للحياء فضلا عن سرقات حواسيب.
الحادث ادى الى طرح تساؤلات عدة وسط الرأي العام بالإقليم، حول ملف تعيين حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية على مستوى مديرية عاصمة الشاوية، قصد تامين محيطها و حماية ممتلكات الدولة وموظفيها، فضلا عن تجهيزها بكاميرات المراقبة في عصر التكنولوجيا.