يواصل مركز الدرك الملكي بالبروج جهوده الدؤوبة في مكافحة جميع أشكال الانحراف والتسيب، بفضل قيادة حكيمة ومتفانية من المسؤول الأول وفريق عمل يعمل كخلية نحل، ملتزمين بأداء واجبهم على مدار الساعة، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها شساعة المنطقة ووعورة المسالك المؤدية إلى القرى والمداشر.
يتمتع المركز بسمعة متميزة بفضل انسيابية خدماته المقدمة للمرتفقين، سواء في مجال الأبحاث أو تسليم الوثائق الإدارية، دون تعقيدات أو عراقيل. كما يشرف المركز على تأمين الأسواق الأسبوعية، ضبط حركة السير والجولان داخل مدينة البروج، وتكثيف السدود القضائية والإدارية لضمان النظام العام.
كرّس قائد المركز جهوده لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، خاصة الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة (القرقوبي)، حيث تم التصدي للامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية. كما شكلت مكافحة ظاهرة السياقة الاستعراضية أولوية لدى المركز، عبر تنظيم دوريات مكثفة بالأحياء والشوارع لضبط المخالفات وحماية الساكنة.
تميز قائد المركز بإغلاق الباب أمام السماسرة والوسطاء، مجسدًا نموذجًا لرجل القانون المتفاني في تطبيق العدالة دون محاباة. هذا النهج عزز ثقة المواطنين وأكسب المركز اعترافًا عامًا بجهوده لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة.
تعكس هذه المجهودات تقديرًا كبيرًا من طرف الرأي العام المحلي، حيث أصبح مركز الدرك الملكي بالبروج رمزًا للالتزام بقيم الأمن والنزاهة، وواجهة مشرفة لجهاز الدرك الملكي الحاضر دائمًا في قلب الأحداث.