بقلم /موسى صابر
توصلت إدارة الجريدة بمعطيات تشير إلى وقوع حادثة جدلية داخل النفوذ الترابي لقيادة سيدي موسى بن علي التابعة لعمالة المحمدية، حيث أفادت مصادر متطابقة بأن قائد القيادة تعرض لاعتداء جسدي يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري، ما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى ذراعه، استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وفق المعطيات الأولية، فإن الواقعة تعود إلى تدخل القائد لمنع أحد الضباط العاملين في سلك المخابرات، المنحدر من نفس المنطقة، من تشييد بناية غير قانونية فوق تراب القيادة. وقد قام القائد بعملية هدم البناء المخالف عدة مرات، الأمر الذي لم يرق لضابط المخابرات، ليتطور النقاش بين الطرفين إلى مشادة حادة انتهت بالاعتداء على القائد وإصابته بكسر في ذراعه، ما استدعى إخضاعه لعملية جراحية عاجلة.
في حديث مع بعض الفعاليات المحلية، أشاد عدد من المواطنين بحسن سلوك القائد وتفانيه في تطبيق القانون، حيث عرف عنه حرصه على محاربة البناء العشوائي والتصدي لكل أشكال المخالفات التي تؤثر على التعمير بالمنطقة. وقد عبرت هذه الفعاليات عن استنكارها لهذا الاعتداء، معتبرةً أنه يشكل سابقة خطيرة قد تؤثر على تنفيذ القوانين في المناطق المحلية، خاصة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأمام هذه المعطيات، تطالب عدة جهات بفتح تحقيق معمق لكشف كافة ملابسات الحادث، خاصة مع تداول معلومات تفيد بوجود محاولات للتستر على القضية من جهات نافذة. ويؤكد مراقبون أن شفافية التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لمدى التزام السلطات بتطبيق القانون بشكل متساوٍ على جميع المواطنين دون استثناء.
تبقى هذه القضية مفتوحة على تطورات جديدة، وسنوافيكم بكل مستجد فور توفر معطيات رسمية حول الموضوع.
