الوطن العربي
نظمت،جمعية كلوبال (GLOBAL) للدراجات الهوائية صباح يوم السبت 25 ماي الجاري الجائزة الوطنية الكبرى لسباق الدراجات الهوائية في نسختها التاسعة تحت إشراف الجامعة الأم وبشراكة مع جامعة الحسن الأول و معهد علوم الرياضة والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بسطات والمجلسي الاقليمي والبلدي وجمعية تامسنا للفنون الجميلة، وذلك تماشيا من انشطتها الرياضية الاشعاعية ، وانطلاقا من برنامجها السنوي المسطر.
وقد أعطى انطلاقة هذا العرس الرياضي باشا المدينة، بحضور ممثلي السلطة المحلية والامنية والمنتخبة وافراد من القوات المساعدة ، و بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية وممثلي الجامعة الملكية المغربية للدراجات الهوائية ومدراء تقنيين وبعض الحكام الوطنيين فضلا عن جمهور غفير من محبي هذه التظاهرة الرياضية التي عاشتها ساكنة المدينة، بل استمتعت بأطوارها وجولاتها التي شهدتها مدارة الحصان وسط المدينة بمدار مغلق بشارع الحسن الثاني بسطات .
هذا وقد شارك في هذا الحدث الرياضي بامتياز الذي اختار له منظموه شعار “ بتوالي الدورات يتحقق الحلم ” مجموعة من خيرة الدراجين المغاربة يمثلون مختلف الفئات العمرية الذين قدموا من مختلف جهات المملكة للمنافسة في هذا السباق الشيق.
ويبقى الهدف الرئيسي من تنظيم المسابقة الرياضية حسب فكاك الوراق أحد المشرفين على تسيير جمعية كلوبال للدرجات الهوائية هو إغناء الرصيد الثقافي والرياضي والفني للمدينة والحفاظ على الشباب من الانحراف، وذلك بانخراطهم في ممارسة هذه الرياضة التي تبقى العنصر الأساسي في أي مشروع تنموي ،مبرزا أهمية النشاط في الكشف عن المعالم السياحية والتاريخية للمدينة ،مؤكدا في الوقت ذاته على أن النسخة التاسعة لهذه السنة عرفت نقلة نوعية من خلال عدد المشاركين ونواديهم الرياضية، شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي حضرتها بعض المنابر الإعلامية المحلية والوطنية .
واختتمت فعاليات هـــذه التظاهـــرة بتسليم الجوائز من طرف ممثل السلطة المحلية باقليم سطات والوفد المرافق له على الفائزين، بالإضافة إلى تكريم بعض الوجوه الرياضية التي أعطت الكثير لهذه الرياضة والذين أبلو البلاء الحسن من خلال طوافات المغرب، كما كانت مناسبة للجمهور الرياضي السطاتي للاستمتاع بوصلات موسيقية وفلكلورية التي تخللت فقرات هذا اليوم الرياضي الذي نالت فقراته إعجاب واستحسان الجمهور الرياضي بصفة خاصة وساكنة المدينة بصفة عامة.