7 اكتوبر 2024 يوم التغيير ونهاية إسرائيل :
بقلم ؛ عبدالله حافيظي السباعي
للوطن العربي
مند فجر سابع اكتوبر 2024 وانا اعيش على أعصابي ، لا ارتاح في صحوتي ولا في نومي ، شارد الذهن اتابع اخبار الهجوم الغزاوي على مستعمرة إسرائيل ، حماس وكتائب القسام قامتا بمغامرة غير آمنة العواقب ، كتبت مقالا انذاك اقول فيه ان حماس القت أنفسها في التهلكة ، البعض قال لي لا تلمهم لانهم يعيشون في سجن يسمى غزة ، عانوا الأمرين من جراء حصار جائر من طرف العدو الصهيوني وأقرب الناس اليهم منظمة فتح ، وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند … فلا يحق لاي كان ان يلوم الغزاويين على مغامرتهم لان الضغط يولد الانفجار وللصبر حدود …
سدت الأفق في وجوههم … ولذلك
غامر الشهيد السنوار ومن معه بكل شيء لانه لم يعد عنده ما يخسر لسان حاله يقول :،أنا ومن بعدي الطوفان Après moi le déluge وجدتها إسرائيل فرصة سانحة لتصفية منطقة غزة وساكنتها ، عام ونصف أتت على الاخضر واليابس ، حطمت العدو الاسرائلي كل المباني وارجعت منطقة برمتها ركاما واستشهد ازيد من مائة ألف شهيد واضعاف ذلك من الجرحى والمفقودين ولا زلت الحرب قائمة والقتل والتنكيل مستمر ولا احد يتكهن كيف ستنتهي هذه الحرب الجائزة على منطقة عازلة … تحمل الغزاويين الويلات بصدر رحب ولا زالوا يتحملون عزاؤهم الوحيد ان قتلاهم في الجنة وقتلى اليهود في النار ، ليس هناك شعب في الدنيا يشبه شعب غزة … الفتناميين والأفغانيين لم يدوقوا ما يدوقه حاليا الغزاويين الاحرار الذين حطمت إسرائيل كل شيء على رؤوسهم جوعتهم ولا زالوا صامدين انه شعب يعيش تحت الأنقاض ولا زال لم يستسلم لم يرفع الراية البيضاء انه شعب الله المختار حقيقة وحكما …
إن العالم في تناقض مخزي ، شعب يدبح من الوريد إلى الوريد ولا احد يقول اللهم ان هذا منكر فأنكرناه ، حتى الدول العربية تتفرج في إبادة شعب باكمله …
نتانياهو الوغد يلعب بالنار وهو لا يعرف ان الشعوب لا تقهر وانه ما ضاع حق ورائه طالب …
إن الله يمهل ولا يهمل ، ها هو الله ينتقم لعباده , اغتر نتانياهو بنفسه وبعد لبنان وسوريا هجم على ايران وهي الضربة التي ستقصم ظهر نتانياهو ان شاء الله . ما عاشه اهل غزة يعيشه اليوم سكان تلأبيب وحيفا واغلب ساكنة اسرائيل …
الفرس ليسوا العرب العاربة والمستعربة انهم من رفعوا راية الإسلام عالية ونصروا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انهم شعب جسور مقدام إذا دخل الحرب يدخلها بنفس طويل كما فعل مع صدام الذي دامت حزبهم معه ثماني سنوات بالتمام والكمال …
بدأت إسرائيل حربها ضد إيران وهي حرب لن تنتهي إلا بهزيمة إسرائيل حتى ولو تدخلت أمريكا وهي متدخلة فعلا لان الفرس لا تغلب كما غلبت الروم …
إسرئيل وأمريكا ومن يدور في فلكهم حتى من بعض الدول العربية يريدون إركاع إيران كما اركعوا العراق ، يريدون حرمان ايران من حقها في امتلاك الأسلحة النووية وهي احق بها كما هو شأن إسرائيل نفسها والهند وباكستان ، حلال على بعض الدول وحرام على ايران …!!!!
انه الكيل بمكيالين في أبهى صوره …
اما الذين يشكون في نوايا ايران وهل حربها ضد إسرائيل هي دفاع عن الإسلام وتحرير فلسطين ولهؤلاء المشككين اقول عليكم بالظواهر والله ويتولى السرائر وانا اعود بالله من قول انا اللهم اضرب الظالم بالظالم واخرجنا من بينهم سالمين ….
حرب اسرائيل ضد إيران هي بداية نهاية الكيان الصهيوني ، هي بداية شرق اوسط جديد وبداية نهاية معاناة الشعب الفلسطيني الابي …
في كل الأحوال إذا استطاعت إيران الصمود وتحمل الضربات فان الخاسر الأكبر سيكون اسرائيل وهي ضربة لن تنسانها أبدا ، وفي حالة تراجعها فسيقع لها ما وقع للعراق وتقسم إلى اتنيات وقوميات وتلك الطامة الكبرى أجارنا الله من خزي الدنيا وعذاب الاخرة …
انه تاريخ يكتب من جديد بمداد دم فلسطيني غزاوي قاني ممزوج حاليا بدم فارسي اصيل ضامن للنصر متوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره …
وحرر بأكادير في غرة يوم الخميس 19 يونيو 2025