بقلم نجيم عبد الإله
لجريدة الوطن العربي
مادا تريد الجزائر من المغرب . ؟ وهل ينجح المغرب باستصدار أمر أممي بمتابعة الإرهابين داخل منطلقهم بتيندوف
دعونا نتكلم بصراحة. لانه كما يقال. ” الجنوي وصل للعظم ،فليست المرة الأولى التي تستهدف شرذمة اليوليزاريو المدنيين بالسمارة او المحبس،أو الكركرات انطلاقا من تيندوف ..ومادامت تيندوف قاعدة لهم ومؤى للسلاح الإيراني والجزائري وحزب الله البناني..على المغرب اجتتا. تهم من المصدر وهو تيندوف ولو أدى الأمر إلى الصدام مع الجزائر التي تحميهم وتؤويهم .
اسبوع او شهر،لنفك أسر المحتجزين ..اظن ان هدا الراي،ولو انه قاسي قد يشاطرين فيه الاغلبية الكبرى من المغاربة ،لانه كما يقال، اخر اخر الدواء هو الكي،.
وانا اكتب هدا المقال واستمع لنشرت،الأخبار المسائية فقد قدم عضوان من الحزب الجمهوري،والحزب الديمقراطي،واول مرة يتفقون على تقديم مذكرة تعتبر البوليزاريوا،تنظيما ارهابيا ويتم طرده من الأمم المتحدة ومن منظمة الاتحاد الافريقي،.وتجريم الجزائر وتونس الاتي يستضيفونهم خدمة لاجندات إيران التي تسعى لتشيع المغرب العربي وخلق البلبة وسط مواطنيه.
وفي حالة تصنيف البوليزاريوا كتنظيم إرهابي ستكون تلك رصاصة الرحمة التي سوف تقبر هذا التنظيم الدي لا تاريخ او جذور له في الصحراء المغربية التي لم تعرف حتى قبل تاسيس،الدولة الجزائرية اي حس او اسم،لهدا التنظيم الإرهابي والمرتزق والمدفوع والمساند من طرف جنرالات الجزائر الدين يجعلونه طريقا لسرقة قوة،ومقومات الشعب الجزائري الشقيق،.
يجب وضع الجزائر أمام الأمر الواقع،وأمام التحولات الدولية الراهنة . وعلى الدبلوماسية المغربية استصدار أمر تأسيس لجنة دولية اولا لفك الحصار على المحتحزين واعطائهم حرية التنقل والعودة لوطنهم الأم المغرب وفك،حصار عسكر الجزائر وتطهير المنطقة بصفة نهائية ..
وغير هذا فإننا سنبقى جيلا،بعد آخر لااقول غير امنين،ولكن اقول غير،مرتاحين في وطن له تاريخ وله حضارة لا تقبل بها جارة السوء الجزائر ..التي،لن تهدأ الا بعد عودة النظام المدني ورحيل العسكر على السلطة، لانها من اخر الدول العربية التي يحكمها العسكر بالحديد والنار يفقر،شعبها ويخلق الصراعات لكي يعيش..فهو لا يتنفس الا في الماء،العكر متله
تعليقات الزوار ( 0 )