: حين يصير الدفاع عن الأمن تهمة… نكون قد فقدنا البوصلة
من غير المعقول أن يتحول أداء الواجب إلى جريمة. رجال الدرك الملكي الذين باشروا مهامهم في إطار القانون لا يستحقون الهجوم، بل الدعم والتقدير.
حادثة الزاويت تكشف عن أزمة في الوعي الجماعي: نريد الأمن، لكننا لا نقبل بأساليبه حين تمس المتهورين. كيف نريد ضبط الطرقات وحماية الأرواح إن لم نترك للسلطات صلاحياتها؟
إن التضامن مع رجال الدرك ليس مجرد شعار، بل هو دفاع عن مبدأ الاستقرار، لأن إضعافهم يعني فتح الباب أمام الفوضى. على الجميع أن يتذكر أن هؤلاء الرجال يخاطرون بأنفسهم كل يوم كي نعيش نحن في أمان.
لنقف اليوم وقفة إنصاف، ولنقل بصوت واحد: تحية لرجال الدرك الذين يؤدون واجبهم بشرف ومسؤولية، ولنرفض كل حملات التحريض التي تحاول تشويه صورتهم.
