ورطة جديدة لجامعة التزحلق ورياضة الجبل وتدهور النتائج

تحرير : حسن بوسرحان

 بعد الضجة و فضيحة الكبرى بمعسكري إسبانيا وفرنسا، وذلك بإشراك أبناء المكتب الجامعيين وعائلاتهم ، جاءت فضيحة اخرى ببطولة العالم للتزحلق التي أسدل الستار عنها في 17 فبراير الجاري بالسويد، وتتلخص هذه الفضائح بإقصاء احد الأبطال وتعويضه بالعداء اعويش الذي لم يستطع التأهل للمنعرجات الصغرى، أما في المنعرجات الكبرى (slalom geant) فقد اكتفى بالرتبة 102 من أصل 108، بحكم غياب المدرب والمهيئ البدني، الذين ثم تعويضهما بأمين المال “بدان الصديق ” ونائب الرئيس “بوشعال” والعثامي هدا الاخير بدون صفة .

هنا يطرح التساؤل أين غاب الأخوين آدم وسامي المحمدي اللذان صرفت عليهم أموال طائلة وباهظة منذ 2010، وهما المحصلين على ميدالية أولمبية للشباب بلندن 2012، ناهيك عن غياب استراتيجية وبرنامج تكويني، حيث تحولت الجامعة الى مرفق عائلي عوض الاهتمام بالفئات الناشئة، التي غابت منذ تقلد المكتب الجامعي الحالي زمام تسيير الجامعة، دون حسيب ولارقيب.

هكذا أصبح المغرب اضحوكة للجامعة الدولية ، والتي تساهم ماديا للجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضة المتعة على الجبل. خلاصة القول ان رياضة التزحلق المغربية قد تراجعت بشكل مهول نتيجة:

– غياب استراتيجية عمل وبرنامج مسطر

– سيطرت الأعضاء الجامعيين على التربصات، بإقصاء الممارسين الحقيقيين وتعويضهم بابنائهم و و عائلاتهم وأقاربهم، (لنعود الى لائحة تربص إسبانيا وفرنسا)

– مستوى تقني ضعيف وغياب دورات تكوينية (المدربين والممارسين)

– إقصاء فئة الناشئين.

يا ترى من المسؤول عن هذه الفضائح ، هل المكتب الجامعي ،ام الفرق المنضوية بالجامعة أم الوزارة المسؤولة عن القطاع الرياضي….