قصيدة جديدةللشاعرة سلوى بنحدو..

اعداد عبداللطيف اقجي.

بمناسبة إحتفال المديرية الإقليمية لوزارة التربية و التكوين بعمالة تمارة الصخيرات،باليوم العالمي للمرأة 2019و الذي حضره ممثلون عن الأكاديمية الجهوية و مختلف المؤسسات التربوية بالإقليم و نقابات قطع التعليم،أثار إنتباهنا فقرة من برنامج الإحتفال ،فقرة الشعر و بالخصوص قصيدة للشاعرة سلوى بنحدو أستاذة اللغة العربية،تهتم بالشعر العربي و بالأمازيغي،أستاذة فاعلة في الحقل الثقافي لها قصائد كثيرة إخترنا من بينها قصيدة تحمل عدة معاني، شنفت بها أذان المحتفى بهن و هي كالتالي:
يسألني عن النور. قلت في جنتي يمور
أهو لؤلؤ مكنون وحور؟ أو شمعة مقدسة لاتغور؟
نعم . جسور، كواهل وسور. والجمال فيه روح يفور
تنحني له الكسور ، عطاء دفق لا يبور
ملاك أبدي يبهر. يؤم الكون ثمرا ينثر
يصلي يجثو للخير. صرح، زواياه صخر
درب سقفه حجر. عود مسك وعنبر
من بين الإشراق والفجر. كلما احترق، تبسم الثغر.
لك فاح، وذاب له عمر. موته وطن تبعثر
لفت جدرانه أطياف صفر. عصافير، رحلت أغصان الوكر، من كل عنب أحمر حقل مقفر
ألا يكون غيثا زخات مطر؟ يسقي اليابس يحيي الثمر
أو حقل الوطن الأخضر؟ بيتر شوكه الاجذر؟
أوراق تكسي الشجر؟ . نعم . وهو أيضا كوكب أنور،
نجم مثلا، بدر أو قمر؟ على ضيه يعشق السمر؟
إذا أفل ضلمات لا ممر؟ . وزد على ما قلته، فهو أكبر! !.
أكيد شمس وهاجة النظر؟ لا تحيد ولا تغيب عن البصر؟
إذا غابت دجا الليل غمر؟ في دفئها تغاريد الطير؟
تمنح للحن رقة السر؟ . نعم ،واروع مما قلته وأكثر، ! شموخ ، يتحلق علاه طهر
حركت رياح إحساس الشعر. وهيجت بالمحبة كيان البحر
تهز سفنه عشق هذا السحر! فتهت في غياهيب الحير
بين الخيال وتخاريف الدهر. أفما آن أن تظهر الفخر
فما استطعت عليه صبر. أرهقتني سؤلا بالعسر. لست بموسى ولا خضر .
ألم تعرف بعد أنوار الرحمان؟ هي الأنثى انا، مأوى الزمان
أم الكواكب، تاج العرفان. فيض الإيمان ، أقدام الجنان
من دعواتك بني ،ليا الريان
من نصفي الثاني هبة المنان. توأم الروح ،شقائق النعمان
أخت لك، نجدة المنكوب وجدان. أنت لها، رفد المكروب برهان،
هي لك، غياث المضوع بستان. أخ لها ،رئاب الصدوع أمان،
أميرة على عرش أبيها العتيد. سلوة ،البنية بسمة العيد
حشاشة القلب حب فريد. فاكهة العذارى، دلال يميد
كبرت ، فتوجت من جديد. أمبراطورية تحكم وطنا مجيد
هبة الأقدار لك، زوج رشيد. أقرب لها أنت من حبل الوريد
يتموسق العشق روح شديد يهز الجوى أوراق التناهيد
بين السماء والأرض عهد سديد. بين المهج والإحداق،انت السعيد
شجر أوراقه لباس مديد. منكما، وعليكما، الود سنيد
فليت شعري يثخم صدقي. لتتغنى سمائي لأنثايا بعشقي
وتتغزل أرضي بزهري وحبقي. فكيف لا يتهزج الغزل بعبقي؟ !
والنرجسية أهزوجة من دفقي. طبع ، وطابع فيي ، أليس من حقي؟ .