الرئيسية رياضة “محمد طلال” شخصية إعلامية فذة في فريق الوداد الرياضي

“محمد طلال” شخصية إعلامية فذة في فريق الوداد الرياضي

20 مارس 2019 - 21:30
مشاركة

اعداد طلال عبداللطيف

في تواصلها مع الإعلام الرياضي, اتخذت جريدة “الوطن العربي” و”المرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي والدبلوماسية الموازية” على عاتقها أن تلتقي بأحد الإعلاميين على الصعيد الوطني والذي ينحدر من أسرة إعلامية رضعت الصحافة والإعلام منذ صغرها أبا عن جد, الشيء الذي أكسبه دراية كبيرة بالمنظومة الصحافية والإعلامية على الصعيد المحلي والقاري, إنه الأستاذ “محمد طلال” رئيس لجنة الإعلام والتواصل بنادي الوداد الرياضي لكرة القدم والناطق الرسمي للنادي وعضو فعال وبارز بمكتب الفريق.

يمتاز “محمد طلال” بسرعة البديهة ودينامية سريعة في التحرك واستجابة تلقائية في التعامل مع المستجدات التي تعترض الفريق بحكمة وتلقائية قل نظيرها, إنه شخصية محببة إلى كل من عرفها أو التقى بها نظرا لبشاشته والابتسامة التي لا تفارق وجهه مما جعله محط احترام من جميع الفرق الرياضية وجميع الإعلاميين على الصعيد الوطني, وهذا الذكاء الذي يمتاز به “محمد طلال” يمكن القول أنه كان له الأثر الفعال في تربع الوداد على عرش البطولة في كرة القدم الاحترافية لسنة 2019 وتمثيل المغرب في كرة القدم بإفريقيا تحت لواء (CAF) مما دفعه إلى تبوأ الصدارة في عصبة الأبطال لكرة القدم الإفريقية وهذا المسار الفذ في الإعلام الرياضي دفعه إلى التنسيق بينه وبين رئيس فريق الوداد الرياضي السيد “سعيد الناصري” وبهذا التنسيق لا خوف على فريق الوداد الرياضي من التعثر مستقبلا كما أن التنسيق قائم بينه وبين العاملين في المكتب مما دفعه على سن خريطة تفاهم فيما بينهم أدت إلى تكامل الفريق وتلاحم أفراده بين لاعبين ومسيرين, وعلى هذا الإنجاز قامت مجموعة جرائد “الوطن العربي” و”المرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي والدبلوماسية الموازية” بتكريم هذه الشخصية شخصية “محمد طلال” على ما يبذله من جهد ليس في سبيل الفريق فقط بل في سبيل الإعلام الرياضي وغير الرياضي ككل, وبالتالي وجب التنويه به لكونه أحد المبرزين في الإعلام الرياضي وأحد الفاعلين في الرفع من مستوى الرياضة في شخص فريق الوداد الرياضي, كما يمتاز بحضوره في جميع المباريات التي يخوضها فريق الوداد الرياضي وتتبعه لكل أطوار المباراة سواء كان الفريق منتصرا أو منهزما يكفي أنه عرف الخلل وأن الابتسامة لا تفارقه.