الرئيسية رياضة الدورة ال34 من ماراطون الرمال: رشيد المرابطي وراغنا ديباتس يفوزان بالمرحلة الأولى

الدورة ال34 من ماراطون الرمال: رشيد المرابطي وراغنا ديباتس يفوزان بالمرحلة الأولى

7 أبريل 2019 - 23:56
مشاركة

الدورة ال34 من ماراطون الرمال .. رشيد المرابطي وراغنا ديباتس يفوزان بالمرحلة الأولى

فاز المغربي رشيد المرابطي والهولندية راغنا ديباتس، اليوم الأحد، بالمرحلة الأولى للدورة ال34 من ماراطون الرمال.

وقطع الفائز ست مرات بماراطون الرمال، رشيد المرابطي، مسافة 32,2 كم من المرحلة الأولى الرابطة بين البروج وتسيرديمين في ساعتين و19د و00ث، متبوعا بأخيه الأصغر محمد، الذي اجتاز خط النهاية دقيقة بعده (ساعتين و20د و28ث)، فيما ظفر عبد العزيز باغزة بالمركز الثالث بتوقيت ساعتين و22د و58ث.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب رشيد المرابطي عن ارتياحه وسعادته لفوزه بالمركز الأول خلال هذه المرحلة الأولى، مسجلا أن « المنافسة كانت شديدة للغاية ».

وبعد أن أعرب عن ثقته في المراحل المقبلة، قال العداء المغربي « يجب تدبير تلك المراحل بشكل ذكي، بغية توسيع الفجوة قليلا مع المتنافسين الآخرين وللتعامل مع ما تبقى من المنافسة بنوع ما من المرونة ».

في الجانب النسوي، ظفرت العداءة الهولندية راغنا ديباتس، بطلة العالم في سباق تريل 2018، بالمركز الأول بتوقيت (ساعتين و42د و24ث)، متقدمة على المغربية عزيزة الراجي (ثلاث ساعات و07د و58ث)، والفرنسية لورينس كلاين (ثلاث ساعات و12د و56ث).

وأكدت عزيزة الراجي، في تصريح مماثل، أن المرحلة الأولى  »مرت في ظروف جيدة »، مسجلة أنها كانت « تنافس عداءة مخضرمة في شخص راغنا ديباتس ». وأضافت أنها « تمكنت من فرض وجودها في السباق »، معربة عن أملها في تحسين نتيجتها خلال المراحل المقبلة.

ولم تخف الفرنسية لورينس كلاين، التي فازت بالمركز الثالث خلال هذه المرحلة، سعادتها وفخرها بالعودة إلى الصحراء وأصدقائها والمناظر الخلابة بعد عدة سنوات.

وقالت « إن المرحلة الأولى كانت مسطحة، وبما أنني أخصائية في السباق على الطريق، أعترف بأن هذه المرحلة كانت سهلة نوعا ما بالنسبة لي »، معتبرة أن الظروف كانت مواتية لتحقيق نتيجة جيدة.

وستقام المرحلة التالية من ماراطون الرمال يوم غد الاثنين، حيث ستربط بين منطقتي « تسيرديمين » و »كرسي ديال زايد » على مسافة 32,5 كلم.

ويضرب ماراطون الرمال، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 15 أبريل الجاري، موعدا سنويا لمحبي سباق تريل ورياضات المغامرات، مع هدف يتمثل في قطع مسافة تقارب 220 كلم مشيا على الأقدام، في قلب المناظر الخلابة لصحراء جنوب المغرب، وبالتغلب على الرمال والرياح والحرارة، والتكيف مع الظروف القاسية التي تفرضها فلسفة هذه المنافسة.