في لقاء الأستاذ “طلال عبد اللطيف” ممثل مجموعة جرائد الوطن العربي والمرصد المغربي للصحافة والاعلام الرقمي والدبلوماسية الموازية مع رجل الأعمال والمقاول الكبير ورئيس نادي المغرب الفاسي لكرة القدم السيد “مروان بناني” الذي فتح صدره وصرح بأن مهنته الأصلية هي رجل أعمال ومقاول قال إنه إذا نظرنا إلى الأندية الرياضية لكرة القدم فإن رؤساءها لم يمارسوا كرة القدم بل جاؤوا من وظائف لا علاقة لها بالكرة مؤكدا في نفس الوقت أن علاقته بكرة القدم بدأت في المرحلة الأولى من طفولته حيث كان والده المرحوم “الحاج بناني” نائبا لرئيس فريق المغرب الفاسي في سنوات الثمانينات إلى جانب “سعيد بلخياط”, ومنذ أن فتح عينيه وهو مع فريق المغرب الفاسي “(الماص)” لما كان يرافق أباه أينما حل وارتحل, هذا الحب للفريق الفاسي دفعه أخيرا إلى تقديم نفسه كمرشح لرئاسة الفريق خلفا للرئيس السابق “سعد أقصبي” ونجح رغم كونه كانت تنقصه التجربة في التسيير الاداري في مجال فريق كرة القدم, إذ سيبقى الموسم الكروي 2011-2012 مطبوعا في تاريخ فريق المغرب الفاسي برئاستهحيث قاده للتتويج بثلاثية تاريخية: “(كأس العرش – كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم – السوبر الافريقي)” كما أنه ترأس نادي المغرب الفاسي لكرة القدم عدة مرات حيث أنه في كل مرة يحتاج فيها النادي إلى دعم يلجؤون إليه ليرفع من مستوى النادي المادي.
وقد خلقت عودة “مروان بناني” لرئاسة فريق المغرب الفاسي مجددا ردود فعل إيجابية داخل عائلة هذا الفريق العريق الذي كُتب له أن يعيش وسط العواصف في المدة الأخيرة حرمته من الصعود للقسم الأول من البطولة الاحترافية الذي يُعتبر مكانه الطبيعي.
وبعد انتخابه رئيسا جديدا لفريق المغربي الرياضي الفاسي لكرة القدم وتكريمه من مجموعة جرائد الوطن العربي والمرصد المغربي للصحافة والاعلام الرقمي والدبلوماسية الموازية تكلم السيد “مروان بناني” عن كيفية تسيير الفريق في الفترة الآنية وما هي الدوافع والأسباب التي حدت بالفريق إلى عدم الصعود إلى القسم الوطني الأول رغم أن السيد “مروان بناني” صرح في أول الموسم الرياضي أن الفريق سيرقى إلى القسم الوطني الأول, وحسب إجابته فإن ذلك راجع إلى كثرة العراقيل التي صادفته أثناء قيامه بواجبه وكثرة الديون التي تراكمت على النادي من مخلفات الرؤساء السابقين, ورغم ذلك عمل ما في وسعه على تسوية وضعية النادي ووضعية اللاعبين المادية تقريبا وكما أشار أن عدم تأهيل النادي أو الفريق إلى الصعود إلى القسم الوطني الأول يرجع إلى محدودية الموارد المالية والاعتماد على التطوع في التسيير وغياب هيكلة إدارية قارة وضعف البنية التحتية للنادي وهي التي تحول دون تقدم الفريق وتجعله لا يفارق مستواه المتوسط فما تحت.
هذا وقد أعرب السيد “مروان بناني” عن دينامية جديدة يراهن عليها المكتب الجديد من خلال إرساء هياكل إدارية عبر التوظيفات مع توفره على طاقم تقنيين من العيار الثقيل, ورغم هذا كله فإن فريق المغرب الفاسي لكرة القدم يعتبر فريقا عريقا وعتيدا وكبيرا رغم هذه العثرات ويكفي أن نحصي ما حصل عليه من ألقاب خلال مسيرته الرياضية وعدم صعود الفريق إلى القسم الأول خلق كثيرا من اللغط والجدال في صفوف الساكنة والمشجعين مما دفعه إلى النية في تقديم استقالته بمتم الموسم الرياضي الحالي إلا أن المنخرطين واللاعبين ومكونات النادي وساكنة فاس الرياضيين عندما علموا بالاستقالة وطدوا نفسهم أنهم سيقفون سدا وحاجزا منيعا أمام هذه الاستقالة.
ويكفي السيد “مروان بناني” فخرا أن جميع الأطر واللاعبين بالنادي حينما يتكلمون ويذكرون رئيس النادي فإنهم يتكلمون عنه بكل احترام لما يتمتع به من شفافية وحزم في التسيير والتدبير في الشأن الرياضي, وهذا هو الرئيس الجديد لفريق المغرب الفاسي والمقاول ورجل الأعمال الكبير السيد “مروان بناني”.
