بات المغرب الوجهة المفضلة لأغلب المنتخبات الإفريقية، المرشحة لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها بمصر الصيف المقبل، بالنظر إلى ما يتزخر به من بينات تحتية رياضية بمعايير ومواصفات دولية ومرافق تابعلها في المستوى المطلوب.
وتستعد كل من المنتخبات موريتانيا، غينيا، البنين ومدغشقر، للدخول في تربصات إعدادية مغلقة بأبرز المدن المغربية، استعدادا للعرس الكري الإفريقية، والذي سيشهد لأول مرة في تاريخه مشاركة 24 منتخب بدلا من 16.
ومن المنتظر، أن تتوافد بعثات المنتخبات الإفريقي الأربعة، مع مطلع شهر يونيو المقبل، بعد الكشف عن لوائحها النهائية، وذلك بهدف التحضير لـ « الكان »، في ظروف متشابهة نسبيا بتلك المتواجدة بمصر.
هذا، في الوقت الذي يسود فيه الغموض، بخصوص المحطة الإعدادية الأخيرة للمنتخب الوطني، إذ لم تتضح بعد ملامح البرنامج التحضيري وكذلك المكان المخصص له، خصوصا في ظل تداول مجموعة من الأخبار، التي تقرب « الأسود » من إقامة تربصهم الأخير بالمغرب، بدل السفر إلى الخارج، خاصة مع اقتراب اشغال البناء داخل المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، ضواحي مدينة سلا، من الانتهاء.
