كشفت الجامعة الملكية لألعاب القوى، عن موعد الدورة 12 لملتقى محمد السادس، باعتبارها المحطة السادسة من ملتقيات العصبة الماسية، خلال الندوة الصحفية، التي عقدتها عشية يومه الخميس بمقرها بالرباط،
و ذلك بعد أن حدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تاريخ 16 يونيو الجاري، كموعد للملتقى الدولي بالرباط، والذي سيتضمن 13 مسابقة تابعة لملتقيات العصبة الماسية (07 في فئة الرجال و06 في فئة السيدات).
ومن جهته، اشاد الفرنسي ألان بلونديل، بالجهود التي تبذلها جامعة العاب القوى الوطنية، لأجل توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح التظاهرة الرياضية الأقوى عالميا، بعد الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، حيث قال: « إن الملتقى عرف تطورا كبيرا، خصوصا بعد أن أصبح جزء من ملتقيات العصبة الماسية، والتي تعد من أرقى المسابقات في ألعاب القوى، وهو ما أعطاه مكانة أكبر على الصعيد الدولي ».
كما شهدت الندوة ذاتها، تسليط الضوء على مجموعة من الجوانب التي تهم الشق التنظيمي للملتقى الدولي، خصوصا في ظل توفير كل الظروف الملائمة أمام العدائين المشاركين، لأجل الدفع بهم نحو تحطيم الأرقام القياسية، وابدت اللجنة المنظمة رغبتها في استقطاب أبرز العدائين لتحسين الأرقام القياسية للملتقى، بعدما أكد عدد منهم حضوره ومشاركته في التظاهرة الدولية، وكانت الدورة السابقة قد سجلت مشاركة أزيد من 190 عداء، مثلوا 56 بلدا، وعرفت الدورة تحطيم 8 ارقام قياسية للملتقى، وسجلت احسن توقيت في 5 مسابقات، كما حضيت الدورة السابقة بمتابعة 161 بلدا، محطمة عدد المتابعين عبر القنوات التلفزية وبلغت 7 ملايين مشاهد، متصدرة بذلك باقي مسابقات العصبة الماسية.
ومن المنتظر، وفق إفادة اللجنة المنظمة، أن تعرف الدورة حضورا وازنا لأبطال أولمبيين وعالميين، فيما سيكون البطلان المغربيان سفيان البقالي وعبد العاطي ايكيدر أبرز المدافعين عن الحظوظ المغربية للصعود لمنصةالتتويج، مشيرة إلى أن العداءين سفيان البقالي، (المتوج حديثا بسباق 3000 متر موانع بمحطة الدوحة الماسية ووصيف بطل العالم في دورة لندن 2017، في مسافة 3000 متر موانع)، وعبد العاطي ايكيدر (الحاصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012، وبطولة العالم ببكين 2015 في مسافة 3000 متر)، سيكونان في مقدمة الأبطال المغاربةالمشاركين في هذا الملتقى، فضلا عن حضور وازن لعداء يمثلون مختلف الدول ومن بينهم العديد من الأبطال العالميين والأولمبيين، حيث كشف ايكيدير عن رغبته في المشاركة في سباق 5000 متر، مودعا في الوقت ذاته سباق 1500 متر.
ومن جانبه، أكد أيوب المنديلي المدير التقني للجامعة الملكية لألعاب القوى، مشاركة أبطال مغاربة في ملتقيات العصبة الماسية، التي تعرف مشاركة ألمع العدائين على المستوى العالمي، يقوي حظوظهم في الفوز، كما تشكل الملتقى فرصة لباقي العدائين المغاربة الواعدين، من أجل تحسين أرقامهم الشخصية في سباقات رفع الستار ، المقرر إدراجها هذه الدورة، فضلا أن هدف الجامعة هو إدماج أكبر عدد ممكن من العدائين المغاربة في هذا الملتقى ومنحهم فرصةالتنافس والاحتكاك مع عدائين من الحجم الكبير.
