إن التحدث عن الأستاذ الراوي محمد بصفته وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن احمد لا يمكن أن يلخص ويوجز في بضعة أسطر لأنه يعتبر مادة معطاء ومتحركة في الميدان القضائي وعلى صعيد العدالة في المغرب الشيء الذي مكنه من ارتقاء درجات السلم القضائي من نائب وكيل بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن احمد، فهو منذ كان بالمحكمة الزجرية بالبيضاء يعد عنوانا للتعامل المرن سواء مع زملائه في العمل أو مع الساكنة الخاص منهم والعام على حد سواء لا فرق بين المواطنين كانوا مدانين أو غير مدانين، فهو في مخاطبته للكائن البشري يشعره أن إنسانيته فوق كل اعتبار مما جعله يحوز على محبة واعتبار كل من جاوره أو حاذاه، فإنك لا تراه إلا بشوشا والابتسامة تعلو شفتيه سواء كان الإنسان ظالما أو مظلوما، ناهيك عن دينامكيته في العمل وقدرته في التسيير مما يجعل المرافقين له في العمل تأخذهم العدوى في مسايرته، إن له نباهة نادرة في التسيير وحنكة قضائية في سبر أغوار الملفات وليونة في التعامل مع كل من يجاوره أو يفد عليه. فإن دفعت بك خطواتك إلى المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء أو المحكمة الابتدائية بابن احمد لا يصادفك إلا ذكره بالحمد والثناء من زملائه الموظفين أو سائر عموم المواطنين أو رجال.
بقلم : ايوب موفضيل
