يوسف ايت حساين/ الوطن العربي
احتشدَ ضحايا الرعي الجائر وتحديد المِلْك الغابوي والخنزير البري في مسيرة احتجاجية بمدينة الدار البيضاء ، يوم أمس الأحد، جدّدوا فيها مَطلبهم بـ”رفع طُغيان المخزن عنهم”.
ورفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، الذي يقدر عددهم ب 20 ألف مشارك حسب تصريح لجنة الإعلام تنسيقية أكال لدفاع عن الأرض والتروة المنضمة للمسيرة الذين أتو من مختلف المدن المغربية ومن الخارج، شعارات من قبيل: “علاش جينا واحتجينا، المخزن طاغي علينا”.
كما طالبوا بوضع حد لـ”التمييز العنصري ضد السكان الأصليين”، ووضع حدّ لعملية تحديد أراضيهم الغابوية التي توارثوها أبا عن جد”.
وفي البيان الختامي جددت تنسيقية أكال في مطالبها على حل المندوبية السامية للمياه والغابات، التي تعتبرها مؤسسة غير شرعية وغير دستورية،
ودعا البيان إلى إسناد صلاحية تدبير القطاع البيئي إلى والغابوي إلى مجالس منتخبة ديمقراطيا تراعي العرف القبلي كمصدر من مصادر التشريع. كما جددت التنسيقية رفضها التام لقانون المراعي 113.13 وعمليات التحفيظ الجماعي.
وأكد البيان على ضرورة إلغاء الظهائر الاستعمارية السالبة لأراضي السكان الأصليين وما بني عليه من مراسيم وقوانين، وتعويض المتضررين منها على أساس مبدأ جبر الضرر، ونهج مقاربة تشاركية في التشريع مع القبائل حتى تتلاءم مع بنياتها السوسيوثقافية.
وعبرت التنسيقية في بيانها الختامي، عن رفضها لضم أراضي القبائل وامتداداتها الجغرافية والطبيعية لما يسمى بالملك الغابوي وتسييجها وتصنيفها كغابات ومحميات.
