الرئيسية سلايدر مقاهي لمن لا وقت لهم للوقت

مقاهي لمن لا وقت لهم للوقت

21 فبراير 2019 - 0:59
مشاركة

في غياب وحدات صناعية كتيرة تحتوي الشباب الباحث عن الشغل ومع كثرة مشاريع الاكل و الترفيه و انتشار المقاهي بشوارعنا وازقتنا ، يكاد يعطي انطباعا باننا شعب اكول و لا يهمه سوى الراحة والجلوس على أرصفة الطريق يراقب كل صغيرة وكبيرة ويضيع الوقت في ما لا فائدة فيه .
ان الكم الهائل الدي أصبحت تعج به مدننا من المقاهي و قاعات الشاي ليحيلنا على التساؤل عن الجدوى من انتشار هده المقاهي .. هل هي الوسيلة الوحيدة لحل معضلة البطالة ؟ أم تواجد هده المقاهي وبهده الوفرة الرهيبة ، يعني أن الناس بحاجة لأمكنة يرتاحون فيها طوال الوقت .
إن الدين سبقونا في الغرب إلى هدا النوع من المشاريع لا يرخصون ابدا للزبناء بالمكوت عندهم اكتر من 20 دقيقة .. لا لشيء سوى لأن الناس انفسهم لهم اشغالهم الخاصة .
وعندنا لايتورع الكتير من مرتدي المقاهي الشعبية منها والعصرية من ولوجها صباحا و العودة إليها بعد الظهر حيت لا شغل ولا مشغلة سوى متابعة المباريات و الأفلام الرخيصة أو تتبع المارة و نبش عوراتهم .
فمتى ياترى نقوى على تغيير هذه الصورة النمطية التي تسيىء لبلدنا وتعطي انطباعا باننا صرنا شعبا لا وقت له للوقت .. ؟
بقلم : عبدالحق الفكاك