يعقد حاليا الإتحاد المغربي للشغل مؤتمره الواطني التاني عشرة تحت شعار ” من اجل مشروع مجتمعي يقطع مع سوء النمو ويحقق العدالة الإجتماعية ” ويتزامن هدا الحدت الهام مع الدكرى 64 لتأسيس هده النقابة العتيدة .
و المؤتمر هو مناسبة للوقوف على حصيلة الولاية المنتهية كما انه سيقرر في من سيقود المرحلة القادمة ، حيت ستكون كلمة الفصل للمؤتمرين و الدين يتوقع ان يفوق عددهم 1500 مؤتمر و مؤتمرة بالضافة الى 45 جامعة واتحادات محلية و جهوية و ناهيك عن المنظمات الموازية و كلها تنظيمات نقابة منضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
ويحضر الجلسة الافتتاحية عدة ضيوف ينتسبون للعديد من الهيئات السياسية و المدنية داخل والوطن وخارجه يتوقع يفوق عددهم 200 مدعو و 40 مسؤول نقابي من الدول الصديقة و الشقيقة .
ويحظى هدا المؤتمر الدي سيتمر من اليوم والى غاية يوم الاحد المقبل، بتغطية اعلامية واسعة تنم عن اهمية السياق العام الدي تنعقد فيه اشغال المؤتمر الوطني في دورته التانية عشرة حيت المنافسة على اشدها بين رفاق الامس بالاضافة الى التحولات الكبرى التي العالم من هيمنة واضحة للمؤسسات المالية و التحرير الواسع للاسعار والتبادل التجاري .
عموما ستجيب اليومين المتبقيين من عمر المؤتمر الوطني 12 عن العديد من الأسئلة الآنية من خلال التقارير و التوصيات التي ستخرج بها أشغال اللجن الموضوعاتية من بينها : لجنة الحريات النقابية ، لجنة المطالب الاقتصادية والاجتماعية ، لجنة التكوين النقابي والنضالات العمالية ولجنة الاعلام و التواصل .. الخ
طبعا يبقى الجميع يترقب البيان الختامي الدي سيصدر في نهاية المؤتمر بحيت سيعكس لامحالة الخط النقابي والاستراتيجي المستقبيل .
بقلم: عبدالحق الفكاك
انعقاد المؤتمر 12 للإتحاد المغربي للشغل
