اعداد هشام فكاك
تناقلت مجموعة من وسائل الاعلام الوطني أن أعضاء المجلس الاقليمي راسلوا المجلس الأعلى للحسابات من اجل التدخل لافتحاص ميزانية المجلس المذكور برسم السنوات الثلاث الماضية نظرا لمجموعة من الاختلالات المسجلة إلى جانب عدم ترشيد النفقات وتخصيصها فيما ينفع البلاد والعباد، خاصة أن اقليم الصويرة يعاني من الهشاشة والفقر بدل تحويلها لخدمة أحد موظفاته المكلفة بمهمة مديرة المصالح.
وفي السياق ذاته كشفت الأغلبية المكونة للمجلس أن الرئيس يسير بطريقة انفراديية وأحادية ضاربا عرض الحائط القوانين التنظيمية، حيث مرر صفقة قيمتها نصف مليار لتشييد سكنيات راقية لموظفيه بسومة كرائية لا تفوق 200 درهم كمبلغ رمزي وجعلها كنقطة أساسية في جدول أعمال الدورة، كما خصص ميزانية لاقتناء سيارتين، الأولى من نوع “توارك” بخمسين مليون سنتيم، والثانية “باصاط” بثلاثين مليون سنتيم.
وارتباطا بذات الموضوع فإن هاته الصفقات وضعت الرئيس في مواجهة مباشرة مع أعضاء المجلس الإقليمي الذين طالبوا بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة من أجل وقف مهزلة تبديد المال العام في أشياء ثانوية بعيدا عن الحاجيات التنموية الحقيقية التي يتخبط فيها الاقليم حيث يسجل ضعف ملحوظ على جميع المستويات.
