الرئيسية سلايدر شياطين الفتن بإفريقيا : بومدين ، بوتفليقة و تبون..] !!.

شياطين الفتن بإفريقيا : بومدين ، بوتفليقة و تبون..] !!.

8 أبريل 2024 - 2:43
مشاركة

[ شياطين الفتن بإفريقيا : بومدين ، بوتفليقة و تبون..] !!.

بواسطة نجيم

وبقلم علي الساهل

.. يقولون : إن الشعب الجزائري هو : الشعب الوحيد في العالم الذي تحكمه عصابة منذ حكم بن بلة إلى الذي عينه العسكر في المرادية ، ضدا في الأحرار و الحرائر و يتعلق الامر ب : تبون السكير الكذاب ، لكن الشعب لا يعجبه ذلك القول ، إلا إذا قلبناه و قلنا مثلا : << إن بوخروبة بومدين هو : الزعيم الوحيد الذي يحكم من قبره >> ، الجزائريون و حكامهم بعد هلاك الطاغية : بومدين الحاكم الذي لا يسبحون إلا بإسمه ، يصلون باتجاه قبره ، يرفعون صوره فوق رؤوسهم ، يقسمون بيوم ولادته و يوم وفاته ، يراجعون خطبه و أقواله و يسهرون على حكايات بطولاته (..) … يزورون قبره ، و لسان حال العصابة الحالمة من بعده يقولون : << كان الهواري بومدين في خدمة شعب مهدد بالموت… فأصبح الشعب بكامله في خدمة الشيوعي الملحد : بوخروبة و هو ميت… >> ، و هو نفس النهج الذي ينهجه الشعب الجزائري مع العصابة المحتلة لقصر ( المرادية ) بعاصمة “الكبرانات ” ، عبيد فرنسا و على رأسهم : تلميذ الديكتاتور : بوخروبة ، المخلوع و المغبون المعاق : بوتفريقة عفوا بوتفليقة ، الذي عذبه الله العذاب الأليم في الدنيا قبل الآخرة ، و ها هم الجزائريون يسقطون سقطة مخزية على بعرة نتنة لم يسبق أن شاهدوا مثلها منذ: تاريخ ازدياد الجزائر : 1962، و لا مثيل لها في العالم إنه المعين من طرف الطغمة العسكرية الفاشيستية : تبون الكذاب ، الذي نصبوه كحاكم جاهل على رقاب الشعب الجزائري المسكين !!! ، و فرض فرضا بالحديد و النار ، و هو من العصابة التي قتلت ربع مليون من الشعب في سنوات التسعينات من القرن الماضي في البلد الذي سماه : جمال عبد الناصر المصري ببلد المليون شهيد (..)!! ، و هو البلد السيء الذكر في كل القارات الخمس ، و في شمال افريقيا على الخصوص ، البلد الذي لا زال يعيش و يحلم بالثورات البائدة و شعاراتها القديمة التي لم تعد تسمن و لا تغني ، المستوردة من بقايا الأنظمة الشيوعية ، و صور لينين و ماركس و خروتشوف و ابريجنيف و إليكسي كوسكين ، أثناء الحرب الباردة ، التي ألغاها و أنهاها : كورباتشوف باستقلال و انفصال الجمهوريات عن : الإتحاد السوفياتي لتعتنق سياسة الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية و تركع للنظام العالمي الجديد ، أنذاك كان : بوخروبة الشيوعي يستقبل في : قصره حلفاءه الذين كانوا يسمون أنفسهم : زعماء الثورات التحررية (..) ، حيث كان بذلك ، يكن العداوة الخفية و الظاهرة لشعب المملكة المغربية الشريفة ، و بتشجيع من : عبدالناصر ، القدافي ، عرفات ، أبو جهاد ، نيريري ، سالم أحمد سالم ، مانديلا ، جياب ، كاسترو ، الإرهابي كارلوس ، جورج حبش ، و بعض جمهوريات الموز بامريكا الجنوبية و الكرايبي (..) ، خصوصا بعد أن أخذ على عاتقه إنهاء العميل : موسى تشومبي لإنهاء الحرب الأهلية في الكونغو !! و كيف وقف مع الشيلي في محنته في عهد : سلفادور اللندي ؟؟؟ و كيف كان أول من تبنى جبهة ” الفروليمو ” في تشاد بقيادة : أحد مؤسسيها الأوائل : أباصديق ، و جبهة ” الفرولينا” الموزمبقية ، ثم الجبهة الشعبية في أنغولا و التي يصنفها أنها : ( حركات تحررية ) في غانا و الرأس الأخضر و مدغشقر ، مستغلا الظروف التي تجتازها القارة الإفريقية و التي كانت ساحة الإختبار المفتوحة لما يسمى : ( الثورة الجزائرية ) لمقارعة أعدائه في ذاخل بلده و خارجها ، و رغم ذلك كان بومدين رجلا (..) غامضا في حياته ، الوحيد الذي أثر في حياته هو : عبد الحميد بوصوف ، وصولا إلى صديقه : بوتفريقة مرورا بغيفارا و كاسترو و ناصر و القدافي و محمد المصمودي و شاه إيران و صدام و نيريري و أميلكار كابرال ..هذا الديكتاتور الذي انقلب على صديقه : بن بلة الغدار ، و تآمر ضد وحدة جيرانه مع : عبدالسلام جلود و القدافي وكشف عن خططه التي حاول بها مس : تونس و المغرب و تحذث على الخصوص عن ولادة : مرتزقة و مليشيات ( البوليزاريو ) ، و اعترف أن : البوليزاريو قد لعبت لصالحه دورا حاسما في التحالف بين طرابلس و الجزائر .. بسبب هذه المواقف العدوانية ضد المملكة المغربية الشريفة ، ترك من وراءه و لصديقه بوتفريقة إرثا تقيلا لا يغتفر ، حيث كان سببا في فشل : اتحاد المغرب العربي ، و افتعال قضية وهمية بإسم الصحراء المغربية و التي ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ، بعد تدويلها و احراج مجموعة من الدول المنضوية في حركة عدم الإنحياز و في منظمة الإتحاد الإفريقي و منظمات دولية أخرى …فهل استطاع شياطين الفتن الثلاثة : بومدين و بوتفريقة و تبون أن يصالحوا بين ماركس و العم سام ، ذلك ، سوف ينطق به التاريخ ./.