الرئيسية جهات وأقاليم إشادة بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان: ( ذ/ لحسن حمدات من مدينة العيون)

إشادة بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان: ( ذ/ لحسن حمدات من مدينة العيون)

19 أكتوبر 2024 - 23:04
مشاركة

محمد وردي من سطات // الوطن العربي عن /ذ لحسن حمدات من مدينة العيون

أشاد، الاستاذ لحسن حمدات بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يومه الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي خصصه جلالته لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة.

وفي هذا الإطار، اعتبر المتحدث ذاته ، أن الخطاب الملكي “يأتي تعزيزا للدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية”، مذكرا بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، إضافة إلى تواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف.

وذكر جلالته، نواب الأمة والحكومة والشعب المغربي قاطبة بالمكتسبات التي تحققت لصالح قضية وحدتنا الترابية بفضل فلسفة ونهج ملكي مولوي سليم في التعامل مع هذا النزاع المفتعل منذ توليه عرش اسلافه المنعمين،وابرز جلالته ذلك في اول خطاب له في نهاية التسعينات من القرن الماضي.

هذا و أعطى جلالته في خطابه السامي خارطة طريق واضحة وناصحة في الانتقال من التدبير إلى التغيير داخليا وخارجيا في قضية الصحراء المغربية ومن ردة الفعل إلى المبادرة والاقناع والحزم والاستباقية منوها بثمار ونتائج هذه العقيدة الدبلوماسية الحصيفة بعدما كان هذا الملف حكرا على دائرة ضيقة من الحكومات السابقة .

كما قدم جلالته الشكر للجمهورية الفرنسية على موقفها الاخير والذي جاء في مضمون رسالة الرئيس ماكرون حيث قال :” أن خطة الحكم الذاتي هي الأساس الوحيد لحل هذه القضية المفتعلة..” كما ذكر جلالته بمواقف الدول الأوربية مثل اسبانيا وفرنسا لأنهما يعرفان تمام المعرفة خلفيات النزاع وتفاصيله الدقيقة وتاريخه و أصول قبائله وروابطهم الروحية والتاريخية والسياسية والثقافية بالسلاطين العلويين، ثم الموقف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية يوم 10 دجنبر 2020، واختتم حفظه الله خطابه بالمطالبة بتكثيف الجهد الدبلوماسي والبعثات البرلمانية لتحصين المكتسبات  ولاقناع المتذبذبين في المواقف رغم قلتهم وسد الطريق أمام الخصوم بالكفاءة والاستحقاق .

و أثنى، جلالته اخيرا على أبناء الأقاليم الجنوبية البررة المخلصين المتفانين في مغربيتهم، ودعا إلى مزيد من التعبئة والاتحاد، منوها بالنجاحات المتكررة والنقاط المسجلة في دفتر الدبلوماسية المغربية كفتح القنصليات بالعيون والداخلة ومشيدا نصره الله بحجم التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها ألاقاليم الجنوبية المسترجعة، والرهانات الاقتصادية في مجالات الطاقة كخط الطاقة النيجيري المغربي والبنية التحتية والاستثمار العمومي وانعكاساته  الايجابية على المنطقة برمتها.

واعتبر ذ/ لحسن حمدات” بان الخطاب الملكي السامي ، يعد رسالة قوية وبوصلة في قمرة القيادة لممثلي الأمة المغربية العريقة في وجه العواصف التي لاتجدي نفعا مع صاحب الحق والتاريخ ،داعيا إلى مواصلة التنسيق بين مجلسي البرلمان من أجل تنزيل هذه الرؤية الملكية المتبصرة التي بسطها صاحب الجلالة في خطابه السامي، والتي تشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً