جماعة ترابية تتطلع الى التنمية بإقليم برشيد

محمد وردي من سطات// الوطن العربي 

يتطلع، المجلس الجماعي لاولاد زيان التابع ترابيا لاقليم برشيد الى التنمية المستدامة، رغم المشاكل التي تعيشها الجماعة الترابية في ظل غياب تصميم التهيئة التي اضحت واقعا صعبا في عرقلة سير المشاريع التنموية بالجماعة، ناهيك عن مشكل تسوية العقار الذي تتواجد عليه الجماعة ذاتها والسوق الاسبوعي الذي لا يتوفر لا على شهادة الملكية ولا على وثيقة تعميرية، وهو الشيء الذي طالب من شانه رئيس المجلس الجماعي منذ ولايته الانتدابية غير ما مرة تسوية وضعية السوق، خلال عدة دورات دون الاخذ بعين الاعتبار المقرارات بشانه.
وبعد مشاورات المجلس، نالت احدى الشركات بالصفقة التي تتعلق بالسوق الاسبوعي و التي بلغت قيمتها المالية مايفوق 470 الف درهم حيث تم كراؤة بشكل قانوني وفق المسطرة الجاري بها العمل في دفتر التحملات ، في حين تبقى المجزرة غير معنية بذلك نظرا للسومة الكرائية الهزيلة التي لاتجدي لقلة رؤوس الماشية الوافدة للذبح علاوة عن محدودية مداخيل الجماعة المذكورة.

وتفاديا للنقص في تجويد خدمات النقل المدرسي، بادرت جمعية مواطنة بالمنطقة في خلق دينامية جديدة والاستفادة من حافلتين للنقل تسلمتها من هيئات مهتمة بالشان الاجتماعي بدول المهجر ،في حين تكلفت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلس الاقليمي بتسليم الجماعة حافلتين كبيرتين لسد الخصاص وكذا لمحاربة الهدر المدرسي، إضافة الى 6 حافلات للنقل متوفرة لدى الجماعة الترابية المءكورة، وحافلتين كبيرتين لسد الخصاص بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلس الاقليمي لمحاربة الهدر المدرسي في انتظار حافلات اخرى.

وتبقى الاكراهات قائمة بخصوص المسالك الطرقية، حيث الاتفاق في هذا الشان جاري مع الجهة والمجلس الاقليمي لبرشيد،وربما قد تحظى المسالك الطرقية ب 15 km معبدة ، ويروج لدى مكونات المجلس ان مايقارب 2 مليارات و 100 مليون سيستفاد منها لتاهيل المركز الجماعي.

وبالنسبة لمطرح النفايات فمكونات المجلس تناقش خيارين في هذا الشان، الاول بخصوص استعمال ارض من 10 هكتارات في ملكية الجماعة وتتواجد في الحدود ما بين جماعة أولاد زيان وإقليم بنسليمان، اما الخيار الثاني، فإن مكونات المجلس تبحث في الاستفادة من 27 هكتارا تابعة لأملاك الدولة، واقتناء هذا العقار بغرض إحداث مطرح عمومي، وجزء منه لإنشاء مقبرة لدفن الاموات، باعتبار أن الجماعة باتت لا تتوفر على مقبرة للدفن بعد أن امتلأت المقبرة القديمة.
وبخصوص الماء الصالح للشرب، فإن الجماعة قامت بإحداث 28 سقاية بعدد من الدواوير بالجماعة الترابية للحد من خصاص الأهالي من هذه المادة الحيوية.
.